الصفحات

الثلاثاء، 27 مارس 2018

كيف تساعد التكنولوجيا في تغيير القارة الأفريقية




على بعد بضع ساعات شمال العاصمة الكينية نيروبي في منطقة نائية بالقرب من محمية "سامبورو"، كانت مدرسة "كيلتاماني" الإبتدائية بدائية تحتوي على حفنة من المكاتب الخشبية الطويلة وسبورة، وكانت تكافح لخدمة مئات الطلاب من القرى المحيطة، الآن، أصبحت مدرسة "كيلتاماني" مثالا ساطعا لفصول الدراسية التي تدعم التكنولوجيا، وذلك بفضل العقول الناشئة في مجتمع التكنولوجيا المزدهر في كينيا.
باستخدام الألواح الرقمية "كيو" التي صممتها شركة برمجيات مقرها نيروبي، أصبح الأطفال يتعلمون كيفية القراءة والقيام بمهارات الرياضيات الأساسية، مع التركيز على فكرة أن المعرفة هي القوة التي تساعد على توسيع النمو والإدارك في المستقبل.
والأكثر من ذلك أن نساء "سامبورو"، اللواتي تقيدهن العادات والتقاليد في كثير من الأحيان بالبقاء في المنزل، ذهبن أيضا إلى المدرسة، ووضعن مثالا يحتذى به لأطفالهن عن طريق فعل شيء لم يكن بإمكانهن القيام به من قبل.
وبذلك أسهمت التكنولوجيا فى إهام الأطفال والنساء فى كينيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق