الصفحات

الخميس، 16 نوفمبر 2017

مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري.



تمّ تدشين هذا المركز في عام 1998 لمساعدة الزوار على فهم و معرفة ثقافة وعادات دولة الإمارات العربية المتحدة. لدى هذا المركز قائمة مليئة بالأنشطة كفصول اللغة العربية، والجولات التراثية والزيارات التعليميّة للمساجد. 
, يقع المركز في حي الفهيدي في بر دبي في بيت إماراتي تقليدي مجهّز ببرج رياح، تم إعادة ترميمه خصّيصاً ليكون تحفة جماليّة و ليقدّم مجموعة متنوّعة من الأنشطة. يتلقّى المركز الذي يعمل تحت شعار "أبواب مفتوحة - عقول متفتحة"’ جميع الأسئلة مهما كانت حسّاسة فجميع الأسئلة يُرحّب بها ويُجاب عليها. قم بحجز مقعدك لتبدأ بجولة إرشادية في حي الفهيدي يتبعها الجلوس على إحدى الوسائد المُصمَّمة على الطريقة البدوية والتمتع بمجموعة مختارة من الأطباق التقليدية اللذيذة بينما تناقش نمط الحياة في دولة الإمارات مع المضيفين المحليين.

يضم فريق العمل 21 موظفاً، بينهم سبعة أشخاص من مقدمي البرامج التدريبية والتثقيفية، استطاع إنشاء جسر حضاري وثقافي بين غير المسلمين، وعادات وتقاليد الدولة وسكانها، بصورة أهّلته ليتحول إلى مقصد يأتيه الناس من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن ما يقدمه المركز من مساحة وعي وتفاهم بين مختلف الثقافات التي تعيش في دبي» .
و تحتوى «شريحة الزوار المهتمة بأنشطة المركز، على أعضاء في الكونغرس الأميركي، ونظيره الأسترالي، وغيرهما من البرلمانات العالمية، إضافة إلى زوار من الفئات المهمة ، من ضيوف حكومة دبي، فضلاً عن مسؤولين في شركات عالمية كبرى، إذ زار المركز موظفون في أكثر من 120 شركة وعلامة تجارية عالمية، ألقيت عليهم محاضرات توعية، وتم إطلاعهم على الموروث الحضاري الإماراتي، وتقاليد وعادات أبناء الدولة، وزاروا العديد من المناطق التراثية».

الموقع الرسمى :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق