الصفحات

الاثنين، 23 أكتوبر 2017

مصريان يتحدثان الفرنسية: رفاعة الطهطاوى وعلى مبارك





بزغ اسم "رفاعه رافع الطهطاوي"؛الشيخ المصرى المصاحب المبعوثين ليذكرهم بشئون دينهم الإسلامى فى فرنسا حفاظًا على مسلكهم الأخلاقى أثناء البعثة. كما سطع اسم "على مبارك"أيضًا بعد تأثره بالفكر الفرنسى أثناء بعثته إلى فرنسا، إذ قام بعد عودته بإنشاء "المكتبة الخديوية" التى عرفت فيما بعد بدار الكتب، وكان يستهدف أن تصبح مثل دار الكتب الفرنسية فى باريس.، بينما لعبت مدرسة الألسن التى أنشأها محمد على معتمدًا على رفاعة الطهطاوى بدور رئيسى فى نشر الثقافة فى مصر، والتوسع فى حركة الترجمة التى استندت إلى مطبعة بولاق التى أسسها محمد على عام 1822، وكانت وسيط لنشر العلوم والمعارف المختلفة، مما ساعد على تطور النهضة العلمية فى مصر آنذاك.
ولذلك كلفّ محمد على رفاعة الطهطاوى عقب عودته من فرنسا إلى مصر بإنشاء مدرسة الألسن والتى أقترح رفاعة إنشائها لتخريج التراجمة، والذين لعبوا دورًا هامًا فى تعريب الكثير من العلوم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق