هذا النظام يعتمد على نشاطات بتوجيه ذاتي ولعب ضمن المجموعة، مع إشراف المعلمين وتقديمهم للاقتراحات المناسبة لإدارة وإرشاد العملية التعليمية. وهو نظام يعمل من خلاله الأطفال على شكل مجموعات لاكتشاف المعرفة وتنمية قدراتهم القصوى.
أما الصفوف في نظام مونتيسوري، فهي ذات بيئة مصنوعة ومرسومة يدوياً، حيث تُصمّم كل غرفة صف بشكل يناسب الفئة العمرية التي ستدرس فيه، إذ اكتشف المختصون أن هذا النوع من الغرف يقود الطفل الى فهم أكثر عمقاً للغة والرياضيات، والعلوم، والموسيقى والتفاعل الاجتماعي وغيرها.
نظام تعليم مونتيسوري من الحضانة حتى المدرسة المتوسطة:
للأطفال منذ الولادة إلى ثلاث سنوات
- يؤمن بيئة آمنة، مشجعة على الانخراط، ومغذية للطفل.
- يعزز ثقة الأطفال بأنفسهم وبالعالم من حولهم.
- ينمّي ثقة الطفل بقدراته الجديدة.
- ينمّي التنسيق الحركي البسيط والمعقد، ومهارات اللغة.
- يمنح فرصاً لكسب الاستقلالية من خلال مهام يومية.
- المدرسة الابتدائية: للأطفال من سن ثلاث حتى ست سنوات
- يعزز تطوّر الاستقلال الوظيفي، الإصرار على إتمام المهام وتنظيم الذات.
- يعزز النموّ الاجتماعي من خلال الاحترام، التواصل الواضح والآمن.
- يتضمّن مجموعة كبيرة من المواد لتطوير حس التلقي وتنمية القراءة والرياضيات.
- يمنح فرصةً للاكتشاف الخيالي الذي يقود الى التعبير الواثق والخلاق عن النفس.
الصفوف المتوسطة: من ستة الى 12 عاماً
- يقدم فرصاً للاكتشافات الفكرية ضمن المجموعة، التي يتلقى خلالها الطفل الدعم والإرشاد.
- يدعم نمو ثقة الطفل بنفسه، ومخيلته، واستقلاله الفكري وفعاليته الذاتية.
- يعزز فهم الطفل لدوره في المجتمع، في ثقافته وفي العالم من حوله.
- وأخيراً، يحرص نظام مونتيسوري على تطوير جوانب القوة لدى كل طفل على حدة، كما يكسب الطفل الوعى بأشكال الحياة من حوله ويفهمها بأنظمتها والقوة التي تتطلبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق