الصفحات

الثلاثاء، 3 مايو 2016

«أبوظبي للتعليم» يطلق مشروع «المدارس المجتمعية»



أطلقت أبوظبى مشروع « المدارس المجتمعية » ، ويهدف المشروع إلى توطيد العلاقة بين الطلبة وأولياء أمورهم ، والإدارة المدرسية والمعلمين، وجعل المدرسة ملتقى للطالب وولي أمره يقدم خدمات تعليمية وأنشطة في مجالات مختلفة ، وتغيير مفهوم المدرسة التقليدية التي يقتصر دورها على تدريس الطالب فقط.

إن «المدارس المجتمعية» تحظى بإشراف تربوي وقيادي من مجلس أبوظبي للتعليم بشكل مستمر من خلال توفير العناصر التربوية المتخصصة وإعدادهم للإشراف على الطلبة وقيادة الأنشطة والفعاليات المُقدمة داخل المدرسة المجتمعية ، وتم انتقاء كوادر إشرافية بمعايير محددة بعد الخضوع لمقابلات واختبارات عدة، وهو أن تكون كوادر مُتمكنة ومؤهلة على إدارة المنشآت والمرافق، وتمتلك المهارات في مجال عملها، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفاعل مع المجتمع..

وقد لاقى المشروع تفاعلاً كبيراً من قِبل الطلبة وأولياء الأمور وسكان الأحياء السكنية ، وأصبح هناك نوع من الأُلفة والتواصل ما بين أولياء الأمور وأبنائهم، مما دفع المجلس إلى الإعلان عن افتتاح خمس عشرة مدرسة مجتمعية للعام الدراسي 2015- 2016 تخدم كافة المناطق في أبوظبي ، بواقع خمس مدارس في أبوظبي وخمس مدارس في مدينة العين وخمس مدارس في المنطقة الغربية. إذ إن «مشروع المدارس المجتمعية» يُشكل تجسيداً حقيقياً لرؤية مجلس أبوظبي للتعليم المتمحور حول جعل المدرسة ملتقى اجتماعياً وثقافياً لجميع فئات المجتمع المحلي ولتشجيع الطلبة والأسر للاستفادة من المنشآت المدرسية بعد الدوام المدرسي.

أى أن مشروع «المدرسة المجتمعية » يعمل على تحقيق أهداف رؤية حكومة أبوظبي 2030 في الخدمات التعليمية والصحية عالية الجودة وذات بنية تحتية متطورة، كما يعمل على جعل المدرسة محوراً اجتماعياً ثقافياً لجميع فئات المجتمع، والمساهمة في التنمية الاجتماعية للدولة مع التنمية الفكرية.

إن ولي الأمر جزء لا يتجزأ من عمل المدارس المجتمعية، وعنصر مهم في نجاحها واستمرارها، لذلك عمل مجلس أبوظبي للتعليم على اختيار الوقت المناسب لأولياء الأمور، والذي يستطيعون فيه الحضور مع أبنائهم ومشاركتهم الأنشطة في المدرسة، وتم اختيار الوقت اعتماداً على استبانة أولياء الأمور، والذي عليه تم تحديد الوقت من الرابعة حتى الثامنة مساءً، بواقع يومين للذكور ويومين للإناث، حيث يلزم المجلس أولياء الأمور بالحضور مع أبنائهم وعدم إرسالهم مع العمالة المنزلية ، حتى يحظى ولي الأمر والطالب بوقت عائلي وتواصل وممارسة الأنشطة، وخلق جو من الألفة لديهم. مؤكدة أن جميع هذه الأمور من شأنها المساهمة في بناء مجتمع متلاحم، والمحافظة على الطالب فكراً وجسداً.
أنها تتميز بتوفير عوامل الأمن والسلامة لأهالي المناطق المحيطة بالمدرسة ، وتحتوي على أنشطة مختلفة في مختلف المجالات، منها المجالان الرياضي والثقافي واللذان يوفران الصالات الرياضية والملاعب العشبية والمسابح والمكتبات ، ويتم ممارسة مختلف الأنشطة على أيدي كوادر إشرافية مؤهلة في مختلف المجالات ، ووجود كوادر تمريض ومنقذين السباحة، كما تم تحديد ضوابط استخدام المنشآت والمرافق، وسيتم متابعة العمل فيها عن طريق مجموعة من التقارير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق