الصفحات

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

الآثار النفسية للتنمر الإلكترونى على الطفل




كشف دراسة أن أكثر من أربعين في المائة من أولياء الأمور في دولة الإمارات يشعرون بالقلق إزاء التنمر الإلكتروني، بينما يقول نحو 30% منهم إن تأثيره امتد من العالم الرقمي إلى الحياة الحقيقية لأطفالهم.
ويخلق هذا الأمر شعورا متزايدا بالقلق لدى الأسر وأولياء الأمور على وجه الخصوص بشأن كيفية حماية أبنائهم من التنمّر والمحتوى غير اللائق على شبكة الإنترنت.

وتقول شركة كاسبرسكي إن استخدام أدوات الحماية يمنح الأهل قدرة على مراقبة جميع الأجهزة الذكية التي يملكها أفراد الأسرة.
وأشارت إلى أن وضع الإعدادات التي تناسب كل فرد على حدة، مثل استخدام تقنية الرقابة الأبوية التي تحدد وقت الولوج للجهاز وأي تطبيقات وألعاب يستخدمون ومنع إيجاد بعض الكلمات المسيئة على الشبكة وغيرها.
ولذلك يجب على أولياء الأمور الاطلاع على المسألة والقراءة عنها. إذ يمكنهم ملاحظة أي تغير في طباع الطفل أو تراجع مستواه الدراسي.
إذ "ينتج عن التنمر انطواء الطفل على نفسه وعدم تفاعله مع رفاقه.. وأحيانا ربما يقول الطفل لوالديه إنه مريض كي لا يذهب إلى المدرسة".
والتنمر أو التسلط الإلكتروني هو استخدام الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء الآخرين، لاسيما الأطفال والمراهقين، بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية.
وظاهرة التنمر ليست وليدة اليوم، لكن ما استجد هو استغلال البعض للتكنولوجيا، بهدف نشرها وتسهيلها، ما وزاد من خطورة هذه الظاهرة الانتشار الهائل للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأدوات التواصل الاجتماعي التي يتعرف عليها الطفل منذ سني عمره الأولى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق