الصفحات

الاثنين، 31 أغسطس 2015

مدير الدقيقة الواحدة The One-Minute Manage "The One Minute Manager meets The monkey"



يرتكب بعض المديرين خطأ فادحًا حين يتولون أداء أعمال ومهمات "ورعاية قرود غيرهم" نيابة عن موظفيهم. يؤدي مثل هذا السلوك إلى تعليم الموظفين إلقاء مهماتهم على عاتق مديريهم بدلاً من رعاية قرودهم بأنفسهم. تناقش خلاصة "مدير الدقيقة الواحدة يواجه القرد" أساليب التعامل مع هذه المشكلة بطريقة فعالة من خلال شرح تقنيات إدارة القرود التي تبدأ بوصف القرد، وتحديد المسؤول عنه، ووضع سياسات تضمن متابعة تنفيذ المهمات بصفة دورية، بحيث يتولى كل موظف مهماته، ويتفرغ المديرون للأعمال الاستراتيجية والحيوية.

فكتاب مدير الدقيقة الواحدة يقدم فكرة عبقرية لمفهوم الإدارة عبر إيجازه الكلي لعلم الإدارة في ثلاثة ممارسات فقط يمكن تطبيقها في إدارة الشركات والمجموعات وتربية الأبناء وإدارة العائلة وحتى إدارة الذات، وتتكون من :
1. تحديد الأهداف العامة والخاصة: عبر تدوينها لكل موظف في ورقة لا تتجاوز كلماتها 255 كلمة.
2. الثناء : ويشمل متابعة الموظفين ومعرفة احتياجاتهم وتحفيزهم وحل مشاكلهم.
3. اللوم : ويستند على لوم الموظف عند الانحراف عن أداء المهام المطلوبة.
أما المبادئ التى تقوم عليها النظرية هى:
المبدأ الأول أن القرد هو الخطوة التالية من خطوات العمل.

المبدأ الثاني إذا لم تنجح بمفردك حاول أن تنجح مع غيرك، وهنا يأتى دور التفويض.

المبدأ التالي: كل قرد له صاحب واحد.
وصاحب القرد؟ هو صاحب أقل مستوى إداري ممكن أن يرعاه.
المبدأ الرابع : لدى الناس هواية توزيع القرود وأشخاص لديها هواية تجميع القرود.
المبدأ الخامس : أطعم القرد أو سلمه لمن يطعمه أو اقتله،
أى إذا كان العمل المطلوب يمكنني إنجازه، فالمفروض أن أقوم به أنا وليس أحد غيري، فإذا كنت أنت المسؤول عن العمل قم به، ولا تعطه لأحد غيرك، هذا هو مفهوم أطعم القرد.أما إذا لم تكن أنت المسؤول فحوله إلى أحد غيرك (المسؤول عنه)، إذاً حوله لمن يستطيع أن يطعمه اى إنجازه .أى التفويض لمن يستطيع إنجازه.
ولكن إذا لم يتم التفويض بطريقة سليمة وقمت بتحويل العمل إلى شخص لا يستطيع إنجازه، فسوف يضيّع وقته ووقت الآخرين.
فإما أن تقوم بالعمل أو تعطيه لمن يقوم به أو تنهيه، وبمعنى آخر، أطعم القرد أو سلمه لمن يطعمه أو أقتله.

الكتاب الصوتى على الرابط التالى :

ملخص الكتاب على الرابط التالى :
لتحميل الكتاب على الرابط التالى:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق