الصفحات

الاثنين، 24 أغسطس 2015

5 ‫#‏أنماط_للقيادة‬ لا تنجح أبدًا The Five (5) Levels of Leadership’


‫#‏أنماط_للقيادة‬ لا تنجح أبدًا
The Five (5) Levels of Leadership’

إليكم قائمة بأقل أنماط القيادة فعالية، فإذا كنت تستخدم إحداها، ربما حان الوقت كي تعيد التفكير في النهج الذي تتبعه:
- الإدارة الجزئية
مرَّ معظمنا بتجارب سلبية مع تسلط المديرين، ولكن أحيانًا يكون من الصعب التفرقة بين المساعدة الفعالة والتسلط. على سبيل المثال، إذا لاحظت أن أحد موظفيك تواجهه مشكلة ما فتقوم كل ساعة بمتابعته، هل هذا نوع من الإدارة الجزئية؟
لسوء الحظ، ليس هناك جواب واضح على هذا التساؤل. فما يعد تدخلاً بالنسبة لأحد العاملين لا يشكل مشكلة بالنسبة لعامل آخر. يتعين عليك كقيادي أن تعدل من أسلوبك بما يتناسب مع كل موظف، ومن الحكمة رسم الخطوط العريضة وأن تترك الحرية للموظفين في إنجاز العمل. وإذا احتاجوا إلى مساعدة منك، فسيأتون إليك لطلبها.
2- الحكم المطلق
تتمثل مهمة القائد في رسم الخطوط العريضة للفريق، لكن العديد من القادة يسيرون إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير. فهم يخلقون ثقافة الحكم المطلق، التي تمثل فيها توجيهاتهم ورؤيتهم قانونًا ملزمًا. من الجيد بالنسبة إلى القائد الحفاظ على سلطته بجعل توجيهاته أولوية، ولكن عندما يأتي الأمر على حساب صوت فريقك، يغدو الأمر مشكلة.
وحتى لو كان الرأي الأخير لك، فإن أفكارك وتوجيهاتك لا بد أن تخضع للتدقيق من قبل فريقك. لا بد أن يشعروا بالحرية في التحدث علنًا عن التغيرات التي سيدخلونها أو أوجه القصور التي يرونها. لا يمكن لشخص واحد التفكير في كل شيء، وإذا سمحت لفريقك بالتعبير عن تصوراته، فستتحقق الفائدة لخططك النهائية.
3- كل شيء ممكن
المرونة أمر هام، والقادة الأقل تحكمًا تزداد شعبيتهم، لكن خلق بيئة بلا قوانين وبلا إشراف يخلق نفس القدر من المشاكل.
بوصفك مديرًا، يتعين عليك التأكد أن الجميع متفاهمون، وأن أهدافك تصل بوضوح إلى كل فرد في الفريق. فبدون توجيهات متعنتة، ربما يكون لأعضاء فريقك أفكار جيدة ويعملون بجد على تحقيقها، لكن هذه الأفكار لن تندرج تحت رؤية واحدة معزولة. فقليل من النظام هو أمر هام أيضًا للسماح لموظفيك لمعرفة ما هو متوقع منهم وخلق ثقافة توحد الفريق.
4- الاعتماد على النفس بشكل كامل
الاعتماد على النفس هو سلوك مثير للإعجاب حتى بالنسبة للقائد، لكن الإفراط في الاعتماد على النفس قد يسبب مشكلة. المقصود «بالاعتماد على النفس بشكل كامل» هو الميل إلى أن تفعل كل العمل بنفسك وألا تكلف موظفيك بأي مسئوليات أو سلطات.
من ناحية، قيامك بكل مهام العمل يبدو شيئًا جيدًا، فهو يخفف ضغط العمل على الموظفين ويضمن تنفيذ العمل كما تراه بالضبط. ولكن بوصفك قائدًا، فمن مسئوليتك اختيار فريق يمكنه التعامل مع هذا العمل بفعالية.
5- التعاون المفرط
يعتبر التعاون أيضًا سلوكًا جيدًا، لكن الإفراط فيه قد يتداخل مع قدرتك على تنمية مهاراتك كقائد. على سبيل المثال، إذا كان لديك فكرة مسبقة عن الكيفية التي ستقود بها فريقك وقمت باتباع هذه الفكرة بلا تردد دون أي اعتبار للبيئات المتغيرة أو التفضيلات الفردية، فأنت تسبب لنفسك كارثة.
إن أفضل القادة هم أولئك الذين يفهمون أن أنماط القيادة لا بد أن تتغير وتتكيف مع مرور الوقت ردًا على الأوضاع الجديدة. فهم لا يخشون من تلبية احتياجات مختلف الموظفين، وتشجيع أنفسهم على النمو وتحسين أسلوب القيادة مع مرور الوقت.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق