الصفحات

الجمعة، 10 أبريل 2015

‫#‏أطفال_سوريا‬ بين مطرقة حمل الكتاب و سندان حمل السلاح




يعاني الأطفال في سوريا، مع تزايد وتيرة القتال في عموم المناطق السورية، من ظاهرة التسرب من التعليم في المدارس، والتخلي عن حلم الحصول على تحصيل علمي مناسب، ولجوء قسم منهم إلى ميادين القتال في بعض المناطق الساخنة، في ظاهرة تعد من أخطر الظواهر ، في بلد يعيش حربا شرسة وصراع مستمر ينبؤ بظهور جيل غير متعلم .
بعض الأطفال لا زالوا في كنف أسر تدعم التعليم وتصر على التحصيل العلمي رغم الظروف الصعبة، ولكن ثمة الكثير من الأسر ترسل أطفالها الى مدارس تعلمهم فنون القتال ليصبحوا في المستقبل مقاتلين أشداء يتشربون أفكار ثقافة العنف وحمل السلاح في مشهد قد يبدو مستغربا .
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف ) أن 160 طفلا على الأقل قتلوا وجرح 343 طفلا في هجمات وقعت على مدارس في مناطق متفرقة من سوريا العام الماضي ، كما حرم حوالى 670 ألف طفل في سوريا من التعليم
ويشار إلى أن احصائيات وزارة التربية السورية تؤكد تدمير أكثر من 5 آلاف مدرسة ومركز تعليمي في عموم المناطق السورية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق