الصفحات

الخميس، 5 مارس 2015

إدماج الجامعات فى #‫#‏مدن_المعرفة‬ Embedding Universities in Knowledge Cities



دور الجامعات في الاقتصادات الإقليمية والمحلية ليست ظاهرة جديدة ، بل لها جذور منذعدة قرون، فقد كان للجامعات العلاقة دور حيوى فى التنمية الاقتصادية ، فالحياة الاجتماعية والثقافية للمدن التي تستند اليها. جعل تحولUK نحو اقتصاد أكثر اعتمادا على المعرفة والابتكار والمهارات، ولذلك،كان تركيز صانعي السياسات الوطنية بشكل متزايد على تفعيل العلاقة بين الجامعات والمدن بدرجة أقوى.
ومع تزايد الدور الحيوى للجامعات في اقتصاد المعرفة من خلال مساهمة المبدعين من العلماء في "الإنتاج الغير مادى " من المعارف والمهارات والابتكارات التي أصبحت مصدر الميزة النسبية للشركات المزدهرة في جميع القطاعات في الاقتصاد.كما تسهم الجامعات فى مجتمع المعرفة بدور فى تدريب العمال من ذوي المهارات العالية كجزء من دورها التعليمى ، الذي يرتبط بالصناعات التحويلية فى مجال التكنولوجيا المتوسطة والكثيفة الاستخدام ، كما فى مجال (الاتصالات وخدمات الحاسوب وR & D)، والخدمات المالية، والأعمال التجارية خدمات والخدمات الصحية والصناعات المعرفية.
و بدوره يطرح سؤال هام عن دور الجامعات فى عملية التنمية فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية ، و بما يلبى متطليات اقتصاد المعرفة .علاوة على دورها الاجتماعى والفكرى
الذى يخدم التنوع الثقافى لكل فئات المجتمع .

وقد حدد السير مايكل باركنسون خمسة قطاعات كمفتاح لنمو المدن أثناء العشرة سنوات الماضية : وهى البناء، والترفيه، والخدمات المالية للأفراد والتعليم العالي .
فالجامعات توفر فرصة لنمو الإنتاجية، وتطوير المهارات وتحفيز الأفكار، وكذلك العمل بشكل وثيق مع المجتمع المحلي.إلا أن المجتمعات المحلية مازالت تبحث عن أفضل السبل للشراكة بينها من أجل إحداث التنمية فى المجتمع فى إطار استراتيجى.

ولاسيما أن الجامعات تعتبر أهم محرك إبداعي ومعرفي في مدن المعرفة ، حتى أصبح موقع العديد من المدن في عالم الإقتصاد المعرفي معتمدا على نوعية وتنوع وعدد الجامعات في هذه المدن ، فالجامعات تعتبر حاضنات للأدوات المعرفية: مختبرات ، فعاليات بحثية ، مكتبات.

للمزيد:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق