الصفحات

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

الممارسات الجيدة فى مجال التعليم من أجل #التنمية_المستدامة


شاركت شبكة المدارس المنتسبة في تنفيذ عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة (2005ـ 2014)، وذلك من خلال إنجاز مشاريع ترمي إلى تحسين إعداد الأطفال والشباب للتصدي على نحو فعال للتحديات المطروحة في عالم تتزايد فيه علاقات التكافل. والواقع أن شبكة المدارس المنتسبة تضطلع بدور حيوي في الاختبارات النموذجية، ووضع وتنفيذ أساليب في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة يتم توثيقها باعتبارها نماذج للممارسات الجيدة يمكن توفيرها للمدارس الأخرى. 
التعليم هو أساس التنمية المستدامة. كما أنه أداة رئيسية لتغيير القيم والمواقف والمهارات والسلوكيات وأنماط الحياة بما يكفل انسجامها مع التنمية المستدامة في داخل البلدان. 
يشمل مفهوم التنمية المستدامة مجالات رئيسية مثل المجتمع، والبيئة، والاقتصاد، مع اعتبار الثقافة بعداً أساسياً لهذه الأمور. إضافة إلى ذلك، فإن القيم والتنوع والمعارف واللغات والتصورات عن العالم، في ارتباطها بالثقافة جميعاً، تؤثر على الطريقة التي تعالج بها قضايا التعليم من أجل التنمية المستدامة في سياق الظروف القطرية لكل بلد.
الأهداف

التعليم من أجل التنمية المستدامة هو أداة لتحقيق أهداف مترابطة فيما بينها، مثل: 

ـ المجتمع: زيادة فهم المؤسسات الاجتماعية ودورها في تحقيق التغيير والتنمية لتعزيز العدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، وحقوق الإنسان، والنظم الديمقراطية والتشاركية، والرعاية الصحية (بما ذلك التصدي لفيروس ومرض للإيدز) 

ـ البيئة: زيادة الوعي بالموارد المتوافرة وبسرعة تأثر البيئة المادية وبآثار النشاط البشري عليها، وتغير المناخ، وحماية البيئة (بما في ذلك التعليم في مجال المياه)، والتنوع البيولوجي 

-الاقتصاد: التوعية بحدود وإمكانات النمو الاقتصادي وتأثيرها على المجتمع والبيئة، والاستهلاك المسؤول والمستدام، والتنمية الريفية 

إضافة إلى إثارة التفكير داخل قاعات الدرس، فإن المدارس تنفذ، في كثير من الأحيان، مشاريع لخدمة المجتمع. ولا يعني ذلك تلبية الاحتياجات المحلية الفورية فحسب، وإنما يرمي أيضاً إلى توفير المهارات اللازمة للطلاب من أجل تنمية الذات والمجتمع. 

ومن ثم، لا ينبغي اعتبار التعليم من أجل التنمية المستدامة مجرد موضوع أو جانب آخر يُضاف إلى التعليم النظامي. والأمر يتعلق في هذا الصدد بالمضامين والأساليب على السواء. وذلك لأن التعليم من أجل التنمية المستدامة يتمثل في عملية واسعة النطاق للتعليم والتعلم من شأنها تشجيع اللجوء إلى نهج متعدد التخصصات وشامل وتعزيز التفكير الناقد والإبداعي في العملية التعليمية.

للمزيد :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق