الصفحات

السبت، 27 ديسمبر 2014

من داخل مصانع #الألعاب في #الصين





تملك الصين أكبر مصانع الألعاب في العالم حيث تعتبر الصين أكبر مصدر للألعاب حول العالم بحيث يتم تصنيع 75% من الألعاب حول العالم في الصين ولكنها تقوم بتوزيع الألعاب ذات الجودة العالية في الاسواق الغربية والتي يكون ثمنها أكبر من راتب عامل في مصنع للألعاب لمدة 6 شهور وكتخليد لمعاناة العمال الصينين قام المصور مايكل وولف بجمع أكثر من 20000 لعبة بلاستيك مستعملة مصنوعة في الصين ووضعها في معرض ووضع وسطها صور العمال من داخل المصانع الصينية وقد أسماه “قصة لعبة حقيقية” فهو يحاول أن يوضح معاناة العمال بسبب الإنتاج الكمي للبضائع وخاصة في المنطاق الحضارية 

قام المصور بالعمل على هذا المشروع عام 2004 مع 3 مساعدين آخرين لمدة 10 ساعات خلال ثلاثة أيام لكي يقومون بتجميع هذه الكمية الكبيرة من الصور والألعاب المستعملة من داخل مصانع الألعاب في الصين لكي يقوم بملء كل بوصة من الحائط في المعرض 
قد عاش هذا المصور في هونج كونج لمدة 10 سنوات وعمل هناك أيضًا ثم إنتقل إلى كاليفورنيا باحثًا عن الأسواق التي يبيع فيه الألعاب المصنوعة في الصين 
حيث قام المصور مايكل وولف بتجميع عدد كبير من الصور من ذاخل مصانع الألعاب في جنوبي الصين في المراحل المختلفة لتصنيعها وفي أوقات مختلفة من العمل (أثناء العمل وتناول الطعام والنوم من الإرهاق)فهم يذوقون الشقاء في حين يوصلون الفرحة في عيون الأطفال عندما يلعبون بما صنعوا …. والآن هل تخيلت حياة هؤلاء الذين يعملون داخل مصانع الألعاب في الصين؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق