الصفحات

الخميس، 18 سبتمبر 2014

واقع تجربة البحرين فى تحويل #المكتبات إلى مراكز لمصادر التعلم The reality of the experience of Bahrain in turn # libraries to Centers for Learning Resources


قررت لجنة التربية والتعليم فى #البحرين فكرة تحويل المكتبة المدرسية التقليدية إلىمراكز لمصادر التعلم عام 1986م، ثم أقر المشروع بشكل نهائي عام 1988م. بعدها طُرح برنامج الدبلوم العالي في مصادر التعلم والمعلومات بجامعة البحرين بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم التي ابتعثت أفواجا من مدرسيها لنيل هذا الدبلوم. ومنذ العام الدراسي 1992/1993 بدأ تحويل المكتبات إلى مراكز مصادر تعلم.

وقد وجدت الفلسفة صداها في الأهداف التي طرحت لمراكز مصادر التعلم وأساسها توفير بيئة تعليمية معرفية ذات مصادر متعددة تنوع من أنماط التعلم وترتقي بالتعليم إلى مستوى التركيز على التعلم بتوفير المواد التعليمية الملائمة لأساليب التعلم وتقديم اختيارات تعلمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية و تربط بين مصادر المعلومات بأنواعها و المقررات الدراسية.

وأصبح المركز بالمدرسة يؤدي أدوارا تبدأ بتوفير مصادر المعلومات على أنواعها وتهيئتها فنيا لتصل إلى يد المتعلم في أسرع وقت وبأقل جهد. كما يقوم بتعزيز العملية التعليمية وإثرائها بالحوار والمناقشة مع المعلم والإدارة المدرسية حول المقررات الدراسية وطرح خيارات تعليمية تعلمية منوعة بين يدي المعلم والمتعلم من خلال توفير مصادر التعلم بأنواعها ، وذلك فى إطار احتياجات كل المعلم والمتعلم .
كما يشكل المركز مصدر الإشعاع الثقافي والفكري بالمدرسة بما ينظمه من فعاليات ثقافية ومسابقات وما يصدره من إصدارات تغني الثقافة المدرسية وترفع من مستواها وتظهر إبداعات الطلبة. ولمركز مصادر التعلم دور في رفع الكفاءة المهنية للمعلم من خلال ما ينظمه من هذه الفعاليات.

والمعلم مسئول أيضا عن تعليم التلاميذ مهارات توظيف وتوثيق مصادر المعلومات لإكسابهم مهارات التعلم الذاتي والمستمر مدى الحياة .

تقييم التجربة :

بعد أقل من عقد على بدء التجربة، اهتم المسئولون بوزارة التربية والتعليم بتقييم تطبيق المشروع في الميدان من خلال دراسة مسحية لمراكز مصادر التعلم في المدارس الثانوية في البحرين عام 1998. وعلى رغم جوانب القصور في الدراسة وعلى رأسها تغييبها لرأي المتعلم وعدم تغطيتها مرحلة التعليم الأساسي ، فقد وضعت الدراسة واقع مراكز مصادر التعلم بقصوراته وسلبياته بين يدي المسئولين في وزارة التربية والتعليم. لقد أكدت الدراسة على :

- غياب واضح لدور الجهة المسئولة وزاريا عن متابعة وتوجيه مراكز مصادر التعلم ممثلة في مركز التقنيات التربوية. 

-أبرزت اختلاف وعي وسياسة الإدارات المدرسية في متابعة وتعزيز دور المراكز.

- أكدت على أن اختصاصي مصادر التعلم مازال يمارس عمله كفني مكتبة لا أكثر.

-أوضحت أن المراكز لا تشكل مصدرا للتعلم الذاتي.
- ضعف دور المعلم في تفعيل تلك المراكز ....الخ من سلبيات.

للمزيد:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق