الصفحات

السبت، 27 سبتمبر 2014

فن إستثارة ردودالأفعال لصناعة الحدث


الحياة مواقف وردود أفعال لكل منا مواقف فى حياته ، هناك مواقف جميله ، وهناك مواقف صعبه وهناك مواقف غريبه ، وايضا مواقف محيره ، إلى آخره من المواقف حتى الانسان نفسه موقف .
ولكن لكل فرد له ردة فعل تجاه الفعل الذي يصدر تجاهه ، منهم من لا تؤثر فيه الكلمة التي تقال له بل يستقبلها برحابة صدر وبحسن نية .
وهناك من يحمل الكلمة على أكثر من معنى بل ويحملها أسوأ الاحتمالات ، 
ولكن من خلال فهمنا للكلمة التي قيلت أو الفعل الصادر من شخص تجاهنا تكون ردة أفعالنا تجاه الأحداث. 
والأحداث قد يصنعها المرء بنفسه ليحقق بها هدفه، وهذه صناعة مباشرة للأحداث، ولكن هناك صناعة غير مباشرة وهي التدخل في أحداث الآخرين؛ لتأتي محققة لأهداف المتدخل فيها، فإذا أمكن أن نجعل الآخر وهو يصنع حدثه بإرادته ليحقق مصلحته، بحيث يكون ذلك محققا لأغراضنا، فإن ذلك يعد نجاحا عظيما، إذ يتمكن الإنسان بذلك أن يجعل الآخرين – حتى وإن كانوا مخالفين أو معادين- ساعين أو مساهمين في تحقيق أغراضه، بإرادتهم وفق قناعاتهم الخاصة بهم لتحقيق مصالحهم التى يرونها.

ولكن هل يمكن استثارة ردود الأفعال لصناعة حدث ما .

هذا ماحاول البولندي سيلستر ورديجا القيام يه عندما ألبس كلبه «تشيكا» زي عنكبوت ضخم ثم أطلقه على المارة ليعرف ردود أفعالهم .
للتعرف على ردود أفعال المارة تجاه الكلب العنكبوت الذى أطلقه ورديجا ، يمكنك مشاهدة  هذا الفيديو تالذى جاوز 95 مليون مشاهدة حتي الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق