الصفحات

الخميس، 24 يوليو 2014

منحنى التعليم يدعم المعلمين فى سنغافورة The Learning Curve - supporting Singapore's teachers


سنغافورة الصاعدة بقوّة نحو مصاف الدول المتقدّمة، تــكـرّس جزءًا كبيرًا من مواردها، للارتقاء بالتعليم، ومن ثم وضعت مهنة التعليم، ضمن المهن ذات الصيت العالي، ومنح المعلّم مسئولية بناء جيل جديد، وتحديد مسار ومستقبل الوطن ،ومن حقوق المعلم فى سنغافورة :

- حقوق مادية: يتراوح راتب المعلّم بين 24 و47 ألف دولار في السنة، ويمنح حوافز مجزية، إضافة إلى البدلات والإعانات، كما يصرف له نحو ألف دولار سنويــًا، لتطوير قدراته الذاتية، من خلال حضوره لدورات تدريبية، في معاهد خاصة، أو شراء مستلزمات تقنية، ذات صلة بالتعليم المتقدّم.

- حقوق مهنية: وتشتمل على برامج ودورات تدريبية، يشرف عليها خبراء من وزارة التربية، وتتنوّع بحيث تغطّي الجوانب الآتية:

· «التوجيه المهني في المدارس».
· «مهارات في الرعاية التربوية».
· «مهارات في رعاية الحالات الفردية، وكذا في التعليم الجمعي».
· «تطوير وتطبيق منهج الرعاية التربوية الشاملة».
كما تحرص الوزارة، على تقديم تدريب على التقنيات الحديثة، وتشجيع المعلّمين على اقتناء أجهزة الحاسوب المحمولة، والكتب اللوحية الإلكترونية، وتدفع من ثمنها 40%، ويقدّر ما يتلقّاه المعلّم السنغافوري من تدريبات، بما يزيد عن100ساعة تدريب سنويــًا، موزّعة بشكل دوري، بحيث تـساهم في رفع كفاءته، ومواكبته لأحدث التطوّرات، ذات الصلة بالحقل التربوي والتعليمي.

- حقوق معنوية: وقد ازدادت هذه الحقوق بشكل كبير، بعد إقرار الحكومة، ما يعرف بمشروع «جودة المعلّم»، والذي يعطي للمعلّم مزيدا من الهيبة والاحترام، ويقضي تمامــًا على الصورة النمطيّة، التي ظلت سائدة في المجتمع، حتى أوائل سبعينيات القرن الماضي، حيث كان المعلّمون يعيّنون بشكل كمّي، دون اهتمام يذكر بالكفاءة والجودة، وكان نتاج ذلك أن نصف طلاّب سنغافورة، يتركون المدرسة، بعد الصف الرابع الابتدائي فقط، لقد تغير هذا كليــًا الآن.

- عطاء تربوي وتعليمي:
 نتيجة للطفرة التي حدثت في منظومة التعليم، خلال العقود القليلة الماضية، وحرص الحكومة على منح المعلّم حقوقه المادية، والمعنوية، والعناية بالارتقاء بمهنيّته، فقد تزايد عطاء المعلّم، وصار دوره أكثر فاعلية، من خلال سعيه الجاد، نحو تحقيق:

· «الإخلاص في العمل، والولاء للمهنة، والالتزام بالقواعد المنظّمة لها، والاهتمام بنمو طلاّبه في مختلف النواحي».
· «التفاعل مع قضايا وطنه، وتوجيه طلاّبه للتفاعل الصادق معها».
· «المساهمة في حل المشكلات التربوية والتعليمية».
· «الاستفادة من الكم المعرفي، وإفادة المتعلّمين، بما يتناسب مع أعمارهم، ومراحلهم الدراسية، والفروق الفردية فيما بينهم».


للمزيد :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق