الصفحات

الجمعة، 16 مايو 2014

التعليم اللانظامى ودوره فى التنمية المستدامة informal education And its role in sustainable development



informal education in schools and colleges: some counter pressures
للتعرف على دو التعليم اللانظامى فى التنمية المستدامة يجب أن نميز أولا بينه وبين كل من التعليم الرسمى وغير الرسمى : 

التعلم الرسمي: هو التعلم الذي تقدمه عادةً مؤسسة تعليمية أو تدريبية، ويكون منظمًا (من حيث أهداف التعلم أو وقته أو دعمه) وينتج عنه الحصول على شهادة. ويكون التعلم الرسمي مقصودًا من منظور المتعلم. 
التعلم غير الرسمي: هو التعلم الناتج عن أنشطة الحياة اليومية المرتبطة بالعمل أو الأسرة أو أوقات الفراغ. وهو ليس منظمًا (من حيث أهداف التعلم أو وقته أو دعمه)، ولا ينتج عنه الحصول على شهادة. والتعلم غير الرسمي قد يكون مقصودًا، لكنه في أغلب الأحيان غير مقصود (أو "عرضي"/عشوائي) .
التعلم الغيرنظامي:التعلم غير النظامي هو نوع منفصل من التعلم يقع بين التعلم الرسمي وغير الرسمي. وهو التعلم الذي يحدث في بيئة تعلم رسمية، لكنه لا يُعترَف به رسميًا. ويشمل عادةً ورش عمل، أو دورات مجتمعية، أو دورات قائمة على الاهتمامات، أو دورات قصيرة المدى، أو ندوات بنظام المؤتمرات. ويتم التعلم في بيئة رسمية، مثل مؤسسة تعليمية، لكنه لا يُعترَف به رسميًا في إطار منهج دراسي أو خطة دراسية.
من أمثلة التعليم غير النظامي للأطفال برامج تعلم السباحة للأطفال الصغار، وبرامج الرياضات القائمة على الجماعات، والبرامج التي تضعها منظمات، مثل الكشافة الشباب أو الكشافة الفتيات. أما التعليم غير النظامي للبالغين، فيشمل على سبيل المثال الدورات التعليمية غير المعتمدة أو المجتمعية للبالغين، وبرامج الرياضة أو اللياقة، والمؤتمرات المهنية والتنمية المهنية المستمرة.
وقد تتمثل أهداف المتعلم في زيادة مهاراته ومعرفته، والتمتع بالمزايا النفسية المرتبطة بزيادة حب مادة دراسية ما أو زيادة الشغف بالتعلم
ويلعب اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺑاعتباره "أي ﻧﺸﺎط ﻣﻨﻈّﻢ وﻣﻨﺨﺮط ﻓﻲ اﻟﺰﻣﺎن ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ اﻟﻤﻜﻮّﻧﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت وﻏﻴﺮها ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻧظامى.

واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻗﺎدر، ﺑﺤﻜﻢ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ، ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت الأطﻔﺎل ﻣﺎ دون ﺳﻦ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ واﻟﻔﺘﻴﺎن واﻟﻔﺘﻴﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺘﺤﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪارس ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ متغير. وﻗﺪ ﻳﺘﺨﺬ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ أﺷﻜﺎﻻً ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ : ﺑﻨﻰ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟﺼﻐﺎر، ﻣﺮاكز ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ أو اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ، دروس ﻣﺤﻮ اﻷﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﻟﻐﻴﻦ، ﺗﺪرﻳﺐ ﺗﻘﻨﻲ وﻣﻬﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ، اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﺎﺋﻴﺔ، اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮّ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ أﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ. فإن اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﻳﻠﻘّﻦ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ واﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢّ اﻟﺘﻄﺮّق إﻟﻴﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺘﻨﻮّع، ﻏﻴﺮ أن ﻋﺪداً ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺸﺘﺮكة وهى : أﺧﺬ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر واﻟﻤﻮاءﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺎق واﻟﻤﺮوﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻀﻤﻮن وﻓﻲ اﻟﺪوام وﻣﻜﺎن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، وهذا ﻣﺎ ﻳﻤﻴّﺰ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ هذه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ. كماأن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﺰّز اﻟﺼﻠﺔ ﺑﺒﻴﻦ "اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ" وأهداف اﻷﻟﻔﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ من خلال دمج التنمية المستدامة فى النظم التعليمية فى كافة مستويات التعليم من أجل تعزيز التعليم باعتباره أداة تغيير رئيسية .

 للمزيد حول التعليم الرسمى والغير الرسمى :











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق