الاستاذ الدكتور سعيد اسماعيل علي استاذ اصول التربية بتربية عين شمس
بدأ حياته المهنية معلما بمدرسة طامية الاعدادية بالفيوم سنة 1960، ثم انتقل إلي العمل معيدا بالجامعة فمدرسا فاستاذا ومازال عطاؤه مستمرا ليكمل هذا العام 2014 عامه المهني الرابع والخمسين، تخرج علي يديه عشرات الآلاف من المعلمين وحاملي درجات الدكتوراة والاستاذية، في مصر ومختلف البلاد العربية، فحق ان يوصف بانه معلم الأجيال
عرف منه طلابه كيف تكون الاستاذية عطاء بلا حدود والتزاما بالمهنية والحرص علي قيم الموضوعية والاجتهاد والحفاوة بحرية الفكر والرأي مهما كانت درجة الاختلاف في الرؤي والتوجهات.
في الكتاب الذي يتناول سيرته الذاتية وهو بعنوان "هاؤم اقرأوا كتابيه" (عالم الكتب سنة 2006) يتحدث عن نشأته في المرج في اسرة فقيرة إلي حد الكفاف، واب يعمل خياطا لم يشجعه يوما علي النجاح والتقدم، بل كان دوما منشغلا عنه محبطا له، وربما كان يعده في احسن الاحوال لكي يحتل مكانه خلف ماكينة الخياطة المتواضعة ليخيط ملابس الفلاحين الفقراء مقابل قروش زهيدة ورغم ذلك اعتمد علي نفسه وتقدم بنفسه دون علم اسرته إلي المدرسة الابتدائية ليتفوق فيها ويواصل التفوق في المراحل التالية حتي حصوله علي المركز الأول بين خريجي قسم الفلسفة بجامعة القاهرة ويقدم الدكتور سعيد اسماعيل علي سيرته الذاتية بمنهج فريد، لم يعهد من قبل في سير المفكرين السابقين منذ أيام طه حسين، فبينما يتحدث المفكرون السابقون عن أنفسهم حديثا مستطردا يتناول حياتهم كلها في مراحل نموهم المختلفة، فنجده يقسم حياته تقسيما موضوعيا، ففي الفصل الاول يتناول المراحل من بنوته إلي ابوته، وفي الفصل الثاني تلمذته واساتذته، وفي الفصل الثالث استاذيته وتلاميذه، ثم مؤلفاته، ثم انشطته العلمية والاكاديمية، واخيرا مواقفه السياسية.، ومن أفكاره التى يؤمن بها العدل الاجتماعي كمدخل لتكافؤ الفرص التعليمية ، وحرية الجامعة واستقلاليتها، والقيم العلميةوالحرية الفكرية والأكاديمية.
وفي الجامعة يشير الي تلمذته لأساتذة أجلاء مثل: أحمد فؤاد الأهواني، وتوفيق الطويل ومصطفي الخشاب ويوسف مراد ومحمد ابوريدة ثم زكي نجيب محمود، الذي كان مثيرا للفكر والتساؤل رغم هدوئه ووقاره.
و يتناول دراسته للماجستير بعنوان "الاتجاه التجريبي في الفسلفة المعاصرة واثره علي الفكر والتطبيق التربوي" والدكتوراة بعنوان "الابعاد الاقتصادية والاجتماعية لحركة الفكر التربوي في مصر في الفترة من 1882، وحتي 1922".
للمزيد:
ملخص رسالة الماجستير حول الخطاب التربوى عند سعيد اسماعيل على :
مقالات د/ سعيد اسماعيل على :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق