ولدت من أب أمريكي باسم ماري كلاريسا ميلر، وأم إنجليزية حفزتها على الكتابة بأيام المطر بإنجلترا. ثم باعت كتبا الأكثر طباعة بعدالإنجيل هي التي قالت إحذر أن تعمل شيئا تستطيع أن تعمله أنت.. حتى فيالجريمة. وأدهشت العالم كأكبر عقل مولع بالألغاز حتى الآن . هل عرفتموها؟ وقالت قولا مشهورأ آخر: يا نساء لا تتزوجن إلا أركيولجيا(عالم آثار) فسيقدركن أكثر كلما كبرتن. ع
إنهاالكاتبة البوليسية ألأولى في العالم، وأكثر من ألـّف كتبا في هذا الفن، حتى سمت نفسها ب”مكنة المقانق”.. أغاثا كريستي.
كتبت كل تلك الكتب وكأنها مطبعة متحركة وهي لم تمسك قلما ولم تكتب على ورقة.. أبدا .. ابدا. لم؟ نعم لم تكتب حرفا واحدة فهي مصابة بمرض مستعصٍ بخلل القراءة “دسجرافيا” ..لذا فهي أملـَت كل كلمة أدرجت في كل قصصها، بل كل ما كتبت
كانت على عظمتها غير بارعة في اختيار العناوين بذوق اجتماعي، فلها كتاب خرج بعنوان منها باسم ” الزنوج الصغار” اعترض الناشر وأعاده لها. بعد أن أعاده الناشر لها أعادت تسميته ب” الهنود الصغار”، ورفضته هيئة الأدب، ثم خرج أخيرا بعنوان: “ثم كان هناك.. لا أحد!”؛
بطل معظم قصصها هو البلجيكي السمين “هركيول بوارو”، كرهته مع الزمن وكأنه شخصية حقيقية فقررت التخلص منه .. وفعلت. ووضعت عدة بدلاء، منهم امرأة ” جين ماربل”، ونعتته “بوارو” علنا با “النذل الجاف القلب”.. ولكنها اضطرت للعودة إليه تحت إلحاح الجماهير.
تزوجت لأول مرة الطيار الحربي ارتشيبالد كرستي وتطلقت ، ثم تزوجت عالم الآثار ماكس ملَوان. قالت بعد زواجها بماكس: على النساء أن يتزوجن عالم آثار لكي يحتفظ بهن أكثر كلما تقدمت بهن الأعمار.
اختفت وهي في أول الثلاينيات 11 يوما ولم يعرف أحد أين اختفت حتى أرشدت عن نفسها رهينة بفندق صغير. لم يعرف أحد سر الاختفاء حتى الآن. وهي أيضا كاتبة مسرحيات رومانسية،ولها مسرحية بوليسية بعنوان “مصيدة الفئران” سجلتها جينيس كأطول مسرحية بالتاريخ يتواصل عرضها حتى الآن
ماتت في عام 1967 وتجدون أن جينيس كأول بادرة فكرية بتاريخها تختار آجاثا كأكبر بائعة كتب بوليسية في التاريخ. “ماتت مكنة المقانق”، هكذا طوبتها كبريات الجرائد، البنت التي بدأت بيوم ممطر وكتبت: إيش يعني لما أجرب أكتب قصة بوليسية؟ وجدوا بعد موتها قائمة بها كل ما تكره: الزحمة، الحفلات، التدخين، وقشريات البحر، والسماء الرمادية… ورائحة الحليب الساخن!؛.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق