تتخذ مدارس المستقبل أشكالاً متعددة فى كثير من دول العالم ، منها:
- المدرسة الدولية International School
وتقوم فكرتها على التعلم الذاتي الذي يركز على شخصية الطالب واهتماماته ومواهبه، كما تقوم على فكرة أن التعلم لا يتم في المدرسة فقط، بل يتم في أي مكان وداخل كل نشاط من الأنشطة. وتؤكد أيضا على فكرة التعلم مدى الحياة والاهتمام بدراسة علوم المستقبل.
- المدرسة الباسيفيكية الابتدائية Pacific Elementary School
وتعمل هذه المدرسة على توفير بيئة خاصة للطلاب وأولياء الأمور والمجتمع، للعمل معا في انسجام لتحقيق بيئة تربوية جيدة لتعليم الطلاب وتلبية احتياجاتهم الذاتية، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من التعلم في كل من المجالين الأكاديمي والاجتماعي. وتقوم فكرة هذه المدرسة على التعليم بالعمل، ولذلك فهي تهتم بتعليم الطلاب مهارات الحياة والعمل وتنمية مواهبهم .
- مدرسة العمل School-to Work
وتقوم فكرة هذه المدرسة على إعداد الطلاب لمواجهة سوق العمل العالمية في المستقبل عن طريق الإعداد الأكاديمي والتكنيكي وإكسابهم مهارات الحياة ومهارات التعلم التي يحتاجون إليها في المستقبل ، وتحقق المشاركة بين المدرسة والمجتمع وقطاع الأعمال بتطبيق التعليم بالعمل ، الذي يعطي الطلاب الفرصة لاختيار نوع العمل الذي يرغبون فيه ، والإعداد المسبق له من خلال البرامج التي تقدم لهم . ويوجد تعاون كبير بين مدرسة العمل وبين الكليات التكنولوجية والجامعة ومؤسسات الخدمة الاجتماعية والمجالس الاقتصادية .
- مدرسة النحو Grammar School
وتقوم فكرة هذه المدرسة على التعلم النشط ، من خلال توفير بيئة تعليمية جيدة ، وذلك من خلال مجموعة المواد التي يدرسها الطلاب ، وكذلك الاهتمام بالموهوبين منهم ، وإكسابهم القيم التي تساعدهم على مواجهة التحديات التي تواجههم في المستقبل.
- مدرسة كسر القالب Break the Mold School،
قامت بتأسيسها شركة أمريكية كبرى في عام (1991) ، بغرض تطوير المدارس الأمريكية ، ويقوم القطاع الخاص بتمويل هذه المدارس ، وسميت بهذا الاسم لأنها غير نمطية ، في محاولة لكسر الجمود في التعليم التقليدي ، وإكساب الطلاب ما يمكنهم من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
- مدرسة الميثاق Charter School
وهي مؤسسة تعليمية اختيارية مستقلة ،شديدة التنوع فيما يتعلق ببرامجها التعليمية واستقلاليتها وخططها التقويمية ، تعمل في إطار ميثاق أو اتفاقية ، تعطيها امتيازات عن غيرها من المدارس ، وهذا الميثاق ينعقد بين الجماعة التي تؤسس هذه النوعية من المدارس وبين راعيها الذي يكون إما مجلس التعليم المحلي أو مجلس المنطقة أو
مجلس الولاية.
- المدرسة الذكية Smart School
هي نموذج لمدرسة ترتبط بالانترنت من خلال شبكة الألياف البصرية التي تمتاز بسرعة نقل الوسائط المتعددة ، وتسعى إلى تحويل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى أسلوب حياة وعادات يومية بداخلها، وذلك عن طريق .تطبيق المفاهيم التقنية في نظمها ، وغرسها في شخصيات المتعلمين . ومبادرة المدرسة الذكية هي أحدث إصلاح تعليمي قامت به ماليزيا سعيا منها لأن يكون لها دور تنافسي قوي في الاقتصاد العالمي وكذلك في مجالات العلم والتكنولوجيا العالمية ، وذلك من خلال تغيير اتجاهات كل من المعلمين والمديرين وأولياء الأمور ، وكذلك تغيير أدوارهم في العملية التربوية ليمارسوا أدوارا جديدة تنقلهم من التركيز على التعلم الموجه للطلبة المتوسطين ، إلى التعلم المبني على تنمية مهارات التفكير الإبداعي والتفكير الناقد وحل المشكلات ، أي التعلم الذي يهتم بالطلاب جميعهم ، ويهتم بتنمية القدرات الفردية ، ويركز على تعليم علوم العصر واستخدام التكنولوجيا المتطورة .
- المدرسة المتعلمة The Learning School
هي مدرسة تركز على مبدأ التربية المستديمة، واستمرار التعلم مدى الحياة ، والتعامل مع الجميع على أنهم قابلين للتعلم ؛ فالطالب والمعلم والمدير وولي الأمر جميعهم بحاجة إلى التعلم والتدريب والتنمية المهنية ، ومن ثم فهي مدرسة تتمركز حول وجود مجتمع مدرسي دائم التعلم .
- المدرسة الإلكترونية The Electronic School
هي نموذج لمدرسة تسعي لأن يحل الحاسب الآلي وجميع تطبيقاته التقنية محل العمل اليدوي الروتيني، بحيث يشتمل ذلك العمليات الإدارية والمالية والإجرائية والتعليمية والمعلوماتية والبحثية.
- المدرسة النوعية School Driven Quality
هي نموذج آخر لمدرسة المستقبل تتبنى نظرية الجودة الشاملة فى التعليم ونوعيته ، وتركز على مبدأ التحسين المستمر وفق أعلي معايير الأداء العالي.
- المدرسة التعاونية The Collaborative School
هى نموذج يتبنى مفهوم التعليم التعاوني القائم على مبدأ التعاون بين المعلم والمتعلم ، والتعاون بين المعلمين بعضهم بعضا ، والتعاون بين
المعلمين والإدارة
- المدرسة المجتمعية School as a Community
هى نموذج يتبنى مبدأ تحطيم الأسوار بين المدرسة والمجتمع ، وشرائحه وفئاته ، ويسعى إلى إقامة شراكة اجتماعية قائمة على أسس رشيدة بين المدرسة والمجتمع المحلي بكل مؤسساته.
- المدرسة المبدعة The Creative School
وهي نموذج يسعي لتبني مبدأ تشجيع وتنمية ملكة
الإبداع ؛ حيث تعتقد أن كل فرد في المجتمع لديه قدرة على الإبداع والابتكار بشرط أن تتوافر له البيئة المناسبة والمناخ الملائم الذي يشجع على المبادرات الفردية والمبادأة .
- مدارس إديسون Edisson Schools
وهى نموذج بدأ يظهر في الوجود في ربيع 1991 حين أطلقت شركة وايتل الكبرى للاتصالات Whitle Communications" مشروع إديسون التربوي " ،والذي يعد من أكبر المشاريع التربوية في أمريكا . حيث أنفقت الشركة المذكورة حوالي 60 مليون دولار في مجال البحث والتطوير التربوي خلال سنتين فقط . وكلفت هيئة علمية من مئة باحث وعالم للعمل على بناء هذه الشبكة التربوية وتطويرها. والمشروع بكامله - وبغض الطرف عن إيجابياته-، هو مشروع ناتج عن مؤسسة تجارية وأسهمه مطروحة في السوق التجاري . بمعنى أنه تسويق رأسمالي لشكل من أشكال المدرسة في عصر العولمة.
- المدارس المستقلة Independent Schools
هي نوع من مدارس المستقبل يقوم على مبدأ التعاقد بين الدولة وبعض المستثمرين في القطاع التربوي وفقا لشروط تربوية محددة. وهذه المدارس تؤدي دورها التربوي لغايات ربحية أو غير ربحية كما هو الحال في مشروع إديسون , إلا أن هذه المدارس في إطار هذا التوجه الرأسمالي لها ، لا تخضع لقوانين أو تنظيمات مدرسية تتعارض مع مهمتها في الإبداع والتجديد والتطوير . المهم أن تبرهن المدرسة على حرية الأداء واستقطاب مريديها وجذبهم وتلبية حاجاتهم التربوية .
- المدارس المكثفة Accelerated Schools
وهي نموذج لمدارس المستقبل تم تطبيقه في الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم حلول لمشكلات يواجهها التعليم العام الأمريكي ، وتستند هذه المدارس إلى فكرة مفادها أن التعليم الذي يقدم للتلاميذ الموهوبين يكون مناسباً أيضاً لجميع التلاميذ ، فلا ينبغي أن ينظر إلى التلاميذ الذين يواجهون صعوبات على أنهم بطيئون عاجزون عن التعلم في المهام العادية ،، بل ينبغي على العكس أن تحدد لهم أهداف طموحة ينبغي تحقيقها في غضون
فترات محددة .
- مدارس المجتمعات الريفية بالهند Rural Community Schools
تمثل هذه المدارس إحدى الأنماط في مجال تقديم الخدمات التعليمية للمحرومين في المناطق النائية من الفئة العمرية 6-14 عاماً وتهدف هذه المدارس تشجيع المجتمعات الريفية على أن تقوم بنفسها بمشروعاتها التربوية والتنموية مع ربط تلك المشروعات بخطط الدولة، وتحتوي هذه المدارس على صفوف دراسية غير نظامية ذات سنوات أقل من التعليم النظامي ويدرس التلاميذ ساعتين يوميا على إمداد 300 يوم في العام ويدرس التلاميذ مدة سنتين وليست الصفوف موازية لسنة دراسية معينة وكل فصل له 20 تلميذا ومن المفترض أن يبلغ التلاميذ بعد السنتين الدراستين مستوى السنة الرابعة الابتدائية واليوم الدراسي في هذه المدارس يبدأ من الساعة السابعة أو الثامنة مساءً إلى الساعة التاسعة أو العاشرة مساءً وعادة يهدف المحتوى التعليمي في السنة الأولي إلى تحقيق ثلاثة أرباع المنهج فيخصص في تعزيز التقاليد الأخلاقية والقيم الثقافية المحلية . وتقوم لجنة المشرفين على المدارس وبعض كبار القرية باختيار المعلمين من الذكور والإناث ولا يشترط حصولهم على مؤهل معين أو وظيفة معينة ولكن يشترط أن يكونوا على قدر معين من التعليم ومن نفس القرية ويتم إعداد دورات تدريبية لهم في أماكن إقامتهم لمدة ثلاثين يوما بواقع خمس ساعات ونصف يوميا بهدف تحسين المستوى التعليمي ومساعدتهم على فهم المشكلات وطرق التدريس الحديثة . ويقوم المجتمع المحلي بتوفير المبني المدرسي وإنارته وتقوم لجنة من سكان القرية بإدارة ومراقبة سير العمل في المدرسة وتقييم عمل المعلمين وذلك تحت إشراف المؤسسة الهندية للتربية .
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق