الصفحات

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

مدرس هندى يذهب إلى عمله سباحة Teacher Swimming To Work in India



قال الشاعر أحمد شوقي:

 قم للمعلم ووفه التبجيلا                   كاد المعلم أن يكون رسولا

لا أحد ينكر فضل المعلم وما يبذله من جهد في إيصال رسالته الساميةوتحمله لكل الأعباء والمصاعب في سبيل ذلك. إلا أنّ طلاب هذا الزمان غفلوا عن تقديره ونسوا تقديم راية الاحترام والامتنان له؛ لذا كان لابد أن يسمعوا بقصة المدرس عبد المالك من قرية Malappuram في إقليم كيرلا الهندي، والذي يذهب يوميًّا إلى المدرسة التي يعمل بها سباحة .


فعبد المالك  Abdul Malik مدرس هندى يبلغ من العمر 40 سنة، لكن مايقوم به يفوق الخيال فهذا المدرس الهندي يقوم صباح كل يوم بالسباحة من قريته Malappuram عبر نهر Chaliyar الذي يكون هائجًا في بعض الأحيان ليلحق بالباص فى رحلة الى مالابورام تستغرق مالايل عن 3ساعات  ، حيث توجد المدرسة الابتدائية التي يعمل بها .
 مرتدياً اطار سيارة حول خصرة حاملاً ملابسة وطعامة في يد واحدة خوفاً من البلل،ةيقوم عبد المالك ولمدة 20 عاماً بالسباحة صباحاً، لتأدية وظيفته، وفي تقرير  أعدتة قناة BBC ، وعندما سأل المحاور أحد التلاميذ في المدرسة الهندية، ماذا يريد ان يكون عندما يكبر، أجابة وبكل ثقة "أريد أن أكون مثل المدرس مالك"!

للمزيد :



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق