الصفحات

الأحد، 23 فبراير 2014

طلعت حرب وأفكار غيرت العالم Talaat Harb and ideas changed the world


رائد النهضة الصناعية و الاقتصادية في مصر، ولد عام 1867م، و تخرج في مدرسة الحقوق عام 1889م. اشتغل مترجماً بقلم قضايا الدائرة السنية،ثم مديراً لها.
أهتم بقضايا مصر الاقتصادية، و رأي مساوئ احتكار الأجانب للصناعة و الاقتصاد المصري، أصدر عام 1910 م كتابه “علاج مصر الاقتصادي”.
كان من المساهمين الأوائل في بنك مصر الذي افتتح عام 1920 م لكسر احتكار الأجانب للبنوك و لتوجيه الاستثمارات في مشاريع تستفيد منها مصر.
و يعتبر إنشاء بنك مصر برأس مال وطني خالص و خبرة وطنية خالصة من المعالم الكبري في تاريخ مصر الاقتصادي.

 ترجع نهضة مصر المعاصرة في جزء كبير منها إلي تلك العبقرية و الإرادة الصامدة و النظرة بعيدة المدي لطلعت حرب ، و تصدي طلعت حرب لحملات التشكيك و التثبيط، فسار في توسيع أنشطة البنك، فلم تقتصر علي قبول الودائع و فتح الاعتمادات، و إنما تجاوز ذلك إلي تقديم التمويل المطلوب لصناعات مصرية ناشئة، فأنشأ شركات مصر للطباعة، و حلج الأقطان، و التمثيل و السينما، و النقل، و الملاحة، و مصايد الأسماك، و الغزل و النسيج ( المحلة الكبري)، و الطيران، و بيع المصنوعات، و التأمين، و السياحة، و الفنادق، و الألبان، و الأغذية، و الغزل و النسج الرفيع ( كفر الدوار)، و تصدير الأقطان، و نسج الحرير، و صناعة و تجارة الزيوت.

سمي شارع و ميدان كبير باسمه يقع في منطقة وسط البلد بالقاهرة و يتوسط الميدان تمثال ضخم له لتخليد ذكراه.
توفي طلعت حرب عام 1941 م عن عمر يناهز 74 عاما.
  يمكن تلخيص إنجازاته وآراؤه :

 استطاع إنهاء مقولة الاستعمار :"المصرى لايعرف إلا الاستدانة" بعد أن شجع الإدخار لدى كل المصرىين .

• وزع حصالات على تلاميذ المدارس الابتدائية ليشجعهم على الادخار . 

•برى أن الاستقلال يأتى عن طريق مداخن المصانع وليس أفواه المدافع ومن خلال البنوك والشركات التى تعمل لصالح غالبية الشعب وليست البنوك التى يسرقها أصحاب السلطة من الساسة ورجال الأعمال .
 
• انشاء بنك مصر وبها 26 شركة تعمل بمجالات الغزل والنسيج والتأمين والنقل والطيران .

• كان يبدأ العمل فى السادسة صباحا لمدة
15 ساعة يوميا وظل يعمل لمدة خمس سنوات بدون مقابل. 

• السينما عنده صرح عصرى للتعليم لا غنى لمصر عن استخدامه فى إرشاد سواد الناس واصبحت بعد ذلك المورد الثانى للدخل بعد القطن .
 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق