الصفحات

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

الاستفادة من إمكانات التعليم غير الرسمى Tapping into the potential of informal learning






التعلم اللانظامى هو أحد  ثلاثة أشكال من التعليم التى حددتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD ) . الاثنان الآخران التعليم الرسمي وغير الرسمي . يحدث التعلم الانظامى في مجموعة متنوعة من الأماكن، مثل  المنزل أو العمل ، أومن خلال التفاعلات اليومية والعلاقات المشتركة بين أفراد المجتمع .أما بالنسبة للعديد من المتعلمين  فيشمل اكتساب اللغات والمعايير والأعراف . التعلم اللانظامى  للشباب هو عملية مستمرة يحدث في مجموعة متنوعة من الأماكن خارج  المدرسة ،كما في برامج الشباب في المراكز المجتمعية ووسائل الإعلام .
أو في سياق التدريب في الشركات ، وقد يستخدم مصطلح التعليم اللانظامى على نطاق واسع لوصف العديد من أشكال التعلم التي تحدث بشكل مستقل من برامج إعداد القيادات للمدربين ، والكتب ، وبرامج التعلم الذاتى ، و مصادر التعلم لدعم الأداء والنظم ، والتدريب ، ومجتمعات الممارسة المهنية  ، والموجهين ذوى الخبرة .علاوة على  التعلم اللانظامى  لأطفال الشعوب الأصلية في أمريكا والتى تحدث في المجتمع ، حيث يكون لدى الآباء الفرصة  لمراقبتهم أثناء المشاركة في أنشطة المجتمع.
ويتميز التعلم اللانظامى بالمرونة والعفوية والحرية والتعبير عن الذات والاكتشاف وملاءمة الاحتياجات بما يعزز معايير التنافسية.

أساليب الاستفادة  منالتكامل بين التعليم النظامى واللانظامى .

وفى الآونة الأخيرة أطلقت بعض المبادرات لإحداث نوع من التكامل بين التعليم الرسمى وللانظامى مثل اللقاءات بين القائمين على التعليم النظامى او الرسمى والتعليم اللانظامى لتطوير برامج( STEM ) ، أوزيادة أعداد المعلمين فى بيئات التعليم اللانظامى والذين يعملون فى المدارس والجامعات مع الاهتمام الأنشطة التعليمية والتركيز على النتائج ، وإنشاء العديد من بيئات التعلم لتنمية الذكاءات المتعددة والتى تحتضنها جهات غير رسمية، والعمل على دمج الأطفال فى البيئة المحلية بأساليب متنوعة من خلال إشراكهم فى أنشطة المجتمع المحلى والقضايا البيئية  من خلال المجالس المدرسية، والاستفادة من نوادى الشباب فى مزاولة الأنشطة اللاصفية  وفى مجال الرياضة وممارسة الهوايات وأشكال الفنون المختلفة، علاوة على توفير بدائل للأطفال الذي يجدون صعوبة فى الفصول الدراسية العادية أو يعانون من مشكلات وصعوبات فى حياتهم ، كما يمكن الاستفادة من المناطق الترفيهية فى بناء بيئة آمنة ومبهجة واستطاع بعض مديرو المدارس الاستفادة من تأجير المرافق المدرسية مثل تأجير المرافق الرياضية ومقدمى الخدمات التجارية لزيادة الموارد الذاتية للمدرسة.  

للمزيد :





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق