الصفحات

السبت، 26 أكتوبر 2013

مدرسة الموهوبين Gifted School


نجحت المدرسة في كثير من البلدان المتقدمة تربويا مثل الولايات المتحدة وأوروبا واليابان في تنظيم برامج لرعاية المتفوقين من أبنائها فحققت نتائج مميزة ، وفيما يلي عرض موجز لبعض الممارسات التي سجلت نجاحات في رعاية المتفوقين :
 
في اليابان " وفي بعض أقطار أوربا الشرقية يوجد مدارس خاصة للمتفوقين والمبدعين ، وتعطي هذه البلدان أهمية خاصة للتنويع والتفريد في الحصة الدراسية الإلزامية التي تهدف إلى تشجيع الميول ، وإيقاظ الاهتمامات وتنمية القدرات الإبداعية اعتباراً من الصف الخامس أو السادس " . وتعتمد بعض المدارس أسلوب القفز فوق الصفوف بتمكين الطالب المبدع من القفز عن صف أو أكثر ؛ ليتمكن من الانتساب إلى الجامعة في وقت مبكر . 

وفي أمريكا واليابان وبلدان أوروبا الغربية يسمحون للطلاب المبدعين بالالتحاق المبكر بالمدرسة ، إضافة إلى تخصيص صفوف خاصة بهم ، أو تزويدهم بمقررات إضافية تتحدى قدراتهم فيما يعرف ببرنامج الإثراء . وهناك مدارس تنشئ نوادي علمية يرتادها المبدعون في أوقات الفراغ ، وتنظم لهم مسابقات ومباريات في مختلف المجالات .

والمدارس البريطانية تعتمد أسلوب الصفوف السريعة بتمكين التلميذ من تقديم اختبار تحديد مستوى ، يتم على ضوء نتائجه وضع الطالب في المستوى التعليمي الذي يلائم قدراته ، بحيث ينهي مثلاً المرحلة الدراسية المقرر إنهاؤها في أربع سنوات بثلاث سنوات ، فيوفَر بذلك سنة كاملة . وتسمح المدرسة البريطانية للتلميذ المبدع بأن يغادر غرفة الصف في المادة التي يُظهر فيها تفوقاً ؛ ليلتحق ببرنامج لاصفي يعالج موضوعاً أكثر عمقاً تحت إشراف معلم مختص برعاية المبدعين . والمدرسة البريطانية كذلك توزع التلاميذ المبدعين في مجموعات حسب اهتماماتهم وميولهم .

ويهتم التربويون في بلدان غرب أوروبا بالمبدعين من خلال ما يُسمى بالفصول اللاصفية ، حيث يُقدم للطلاب المبدعين محتويات دراسية إضافية خاصة ، تهدف إلى تعميق وتوسيع ما يتعلمونه في صفوفهم العادية ، أو بهدف الانتهاء من المناهج المقررة في فترة وجيزة ، تمكن الطالب المبدع من الالتحاق بالجامعة في وقت مبكر ، مع تركيز الاهتمام على المواد التي يميل إليها هؤلاء المبدعون ، فيُزاد عدد الساعات المقررة لها بتقليل عدد حصص المواد التي لا يهتمون بدراستها .

وفي روسيا هناك ما يُسمى بالأساليب اللاصفية في تشجيع الإبداع وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تجري خارج جدران حجرة الدرس . وتشرف عليها المدرسة أو مؤسسات تعليمية أخرى كالمعاهد والجامعات ، وتقدم مادة تعليمية تزيد في مستواها عن محتوى المادة التعليمية التي تقدمها الحصة الدرسية ، وتكون أكثر تنوعاً وعمقاً واتساعاً وتخصصاً ." 


أما هذا الفيديو فيعرض نموذج لإحدى التجارب فى سويسرا لرعاية الموهوبين .

للمزيد :








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق