أدَّى تطوُّر الشبكة وبروزها أداة فاعلة لخزن المعلومات إلى دخول معاهد ومراكز البحوث التاريخية هذا المجال، بعد إدراكها لأهمية التقنية الجديدة في خدمة الأهداف الرئيسة ؛ من جمع المادة التاريخية ودراستها، ونشرها ، ولتحقيق الاستفادة القصوى وضَع القائمون أهدافًا وبرامج محدَّدة تقوم من خلالها هذه المؤسسات بخدمة المتخصِّصين وغير المتخصِّصين من المهتمِّين بالتاريخ.
وفي تقريره السنوي الأول حدَّد معهد الدراسات الشرقية في شيكاغو أهداف المعهد من إنشاء موقع خاص على شبكة الإنترنت، الذي يمكن اعتباره نموذجًا لغيره من المعاهد المشابهة ذات الصلة بعلم التاريخ، ويمكن ترجمة أهم هذه الأهداف كالتالي :
1- الاتِّصال الرسمي وغير الرسمي بالباحثين والمتخصِّصين في التاريخ وكذلك العامَّة.
2- الحصول على المعلومات ذات الصلة بنشاطات المعهد وأهدافه من شبكة الإنترنت، وإعادة نشرها عبر موقعه الخاص.
3- نشر الأعمال الخاصَّة بالباحثين في المعهد والمشروعات التي يُشرِف عليها والمجموعات الموجودة في المتحف والمخازن.
نجح معهد الدراسات الشرقية خلال السنوات الماضية في تحقيق الأهداف المقرَّرة؛ فقام بنشر مجموعات ضخمة من قواعد المعلومات التي تشمل نتاج أعمال العاملين فيه والمتعاونين معه، ووضع مجموعات ضخمة من النقوش والوثائق أمام الباحثين، كما نشر مجموعات كبيرة من الصور القديمة عن الشرق الأدنى، وبعض الأفلام الخاصة بأعمال التنقيب والبحث على صفحات الشبكة، وسخر شبكة الإنترنت وسيلة ارتباط حيوية مع المختصِّين والعامَّة عن طريق نشر التقارير السنوية ونشاطات المعهد في مجال البحث والتنقيب وعقد الندوات والمؤتمرات.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق