الصفحات

الأربعاء، 3 يوليو 2013

نظريات النمو Child Development Theorists


نظريات تفسير النمو

- النظرية البيولوجية:

وهي تؤكد أهمية المورثات والنضج في تحديد خصائص النمو العام المشتركة بين البشر، والفروق الفردية في جوانب خاصة (كالذكاء والمزاج والانفعالات)، وترجع أثر البيئة في النمو إلى المرتبة الثانية، بعد البرمجة الوراثية.ومن رواد هذه النظرية إدوارد ولسون Edward Wilson الذي درس على نحو منظم الأسس البيولوجية الحيوية لكل السلوك الاجتماعي.

- النظرية التحليلية:

وترى أن النمو هو تفاعل ديناميكي بين الحاجات الفطرية الموروثة المتمثلة بـ «الهو» وتوقعات المجتمع وقوانينه المتمثلة بـ «الأنا» الأعلى، وخلال هذه العمليات الديناميكية تتطور «الأنا».
كما حددت مراحل محددة للنمو وأن لكل مرحلة متطلباتها وأزماتها. ورأت أن النمو السوي يتطلب توفير الظروف المناسبة لتحقيق هذه المتطلبات.

- النظرية الشمولية:

وهي تركز على الاهتمام بوحدة الإنسان كله، والتكامل بين مختلف أشكال النمو خلال تفاعل الإنسان مع بيئته. ومن رواد هذه النظرية جماعة مدرسة الجشتالت Gestalt التي تفسر عمليات الإدراك والتعليم والتفكير على أنها عمليات متكاملة شاملة.

- النظرية المعرفية:

تركز على النمو العقلي والتفكير واللغة وتكوّن المفاهيم لدى الإنسان. وترى أن النمو المعرفي يتم من تفاعل الطفل المستمر ونشاطه ومحاولة التوازن مع البيئة.

- النظرية الإنسانية:

تهتم بالخصائص الإنسانية للشخص كتحقيق الذات وحرية الاختيار وكرامة الإنسان وقيمته. وترى أن النمو السوي يتميز بالدافعية نحو تحقيق الذات وفقاً لقدرات الفرد وخصائصه التي تميزه من الآخرين.


للمزيد :





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق