المداخل العملية لتوثيق التواؤم بين التعليم وسوق العمل
1- حصر اعداد البطالة في كل دولة بين خريجي التعليم بمستوييه الثاني والثالث ومعرفة اداء العاطلين منهم ومستوى تحصيلهم والتخصصات التي تخرجوا فيها وذلك لتحديد العوامل المسببة لبطالتهم، أي هل هو نوع التخصص والبرنامج الذي تخرجوا فيه، أو مستوى أداء تحصيلهم الدراسي من حيث المعارف والمهارات والسلوكيات.
2- إشراك جهات التشغيل في القطاع الحكومي والقطاع الخاص في تقويم برامج التعليم وتطوير مناهجه وتحديد مساقاته، وقيام جهات التشغيل بتحديد احتياجاتها بوضوح من حيث التخصص المطلوب وما يشمله من معارف ومهارات وتوجهات سلوكية (ويكون ذلك الى اقصى درجة ممكنة من الدقة، وبصفة دورية لملاءمة متغيرات سوق العمل وطبيعة كل عمل) ومن ثم توجيه التعليم الى اقصى درجة ممكنة لتلبية تلك الاحتياجات.
3-الاستفادة من وسائل التعليم التعاوني والتدريب على رأس العمل للمسجلين في التعليم في مؤسسات التشغيل الحكومية والخاصة لضمان تحقيق المستهدف من ملاءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.
4- الاستفادة من فرص العمل عن بعد في ما بين الدول العربية وفي ما بينها وبين غيرها كما هو حاصل الان في بعض دول آسيا وافريقيا واميركا اللاتينية بالنسبة لتشغيل مواطنيها في بلادهم عن طريق العمل عن بعد لمؤسسات اقتصادية عملاقة في الدول المتقدمة.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق