"التفكير التصميمي" هو مصطلح يشار من خلاله إلى الطرق الممنهجة والأساليب العملية التي يتبعها المصممون لتحليل وحل المشاكل التصميمية Design Problems ، وقد اثبتت التجارب والابحاث بان التفكير باسلوب المصمم واتباع هذا النمط التحليلي هو اسلوب ناجح لتحليل وحل المشاكل في مجالات اخرى غير تصميمية non-design fields.
فقد استخدم هذا الاسلوب في ادارة كبرى المؤسسات العالمية وساهم بشكل فعال في نجاح تلك المؤسسات، وخير مثال على ذلك هو عملاق التكنولوجيا "ابل ماكنتوش".
ويعترف "بيل بورينت" الذي عمل سابقا في شركة "ابل" ويعمل حاليا كمدير تنفيذي وكاستاذ مساعد في برنامج التصميم في جامعة "ستانفورد"، ومؤسس "دي تو ام" في سيليكون فالي بالنجاح الباهر الذي حققته "ابل" في عالم الاعمال والذي قادها اليه "ستيف جوبز" ولكنه يعتقد بان نجاح "جوبز" ليس سحرا وانه بمقدور اي مدير تنفيذي يتمتع بابداع "ستيف جوبز" ان يحقق ما حققه اذا ما اتبع اسلوب "التفكير التصميمي" في ادارة شركته.
ويُعرَف "بورنيت" عناصر "التفكير التصميمي" على انها تعتمد على تحفيز الالهام الموجود لدى افضل الاشخاص، واختبار وتجربة كل شيء مرة تلو الاخرى وعدم القبول بما هو اقل من الافضل، والتركيز على خبرة وتجربة المستهلك، ولا ضير في الفشل او تكراره على ان يتم هذا بوقت مبكر مع التعلم والاستفادة من هذا الفشل. ويركز "بورنيت" ايضا في تعريفه على اهمية اعادة استخدام وتطوير مكونات ما ينتجه الشخص قبل ان يسبقه منافسوه الى ذلك، وان يتمتع الشخص بجرأة في تصور الافكار دون التنازل عن دقة التفاصيل او التطلب الشديد عند التنفيذ، وان ينتقي الشخص العمل مع فريق متفاني بقدر تفانيه الشخصي، واولا واخيرا ودائما والى الابد، لا بد من دمج عنصري المفاجئة والامتاع في اي تصميم مبتكر.
ويُعرَف "بورنيت" عناصر "التفكير التصميمي" على انها تعتمد على تحفيز الالهام الموجود لدى افضل الاشخاص، واختبار وتجربة كل شيء مرة تلو الاخرى وعدم القبول بما هو اقل من الافضل، والتركيز على خبرة وتجربة المستهلك، ولا ضير في الفشل او تكراره على ان يتم هذا بوقت مبكر مع التعلم والاستفادة من هذا الفشل. ويركز "بورنيت" ايضا في تعريفه على اهمية اعادة استخدام وتطوير مكونات ما ينتجه الشخص قبل ان يسبقه منافسوه الى ذلك، وان يتمتع الشخص بجرأة في تصور الافكار دون التنازل عن دقة التفاصيل او التطلب الشديد عند التنفيذ، وان ينتقي الشخص العمل مع فريق متفاني بقدر تفانيه الشخصي، واولا واخيرا ودائما والى الابد، لا بد من دمج عنصري المفاجئة والامتاع في اي تصميم مبتكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق