حسب دراسة جاءت بعنوان: " لماذا كان العالم العربي مستعدًّا للثورة؟ التعليم ، والفرص الاقتصادية، والربيع العربي"، ونشرتها مجلة Journal of Economic Perspectives ، في عددها الأخير ربيع 2012 ، فإن عدم وجود فرص اقتصادية كافية للسكان تلاءم مستواهم التعليمي يساعد على فهم الاضطرابات السياسية، مثل الربيع العربي .
الدراسة ، التي أعدها فيليب آر. كامبانت ، أستاذ مساعد السياسة العامة في كلية هارفارد كينيدي في كامبريدج ، ودايفن شور، أستاذ مساعد الاقتصاد في جامعة سنغافورة للإدارة، تشير إلى عدة أسباب وراء عدم استقرار الأنظمة العربية، منها عدد السنوات التي قضاها الحاكم الحالي في السلطة، وحجم شريحة الشباب من السكان، والديمقراطية، والفساد، وحرية الصحافة، ونصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي. وتؤكد الدراسة أن التعليم وصِلَته بالبيئة الاقتصادية أمرا يستحق تدقيق النظر في أي استقصاء للربيع العربي ووقائع التغيير السياسي المماثلة.
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق