الصفحات

الأحد، 29 يوليو 2012

ألمانيا : أداء تعليمى قوى وإصلاحات تربوية ناجحة Germany - Strong Performers and Successful Reformers in Education



لفترة طويلة اعتبر النظام المدرسي الألماني كنظام قويم. فلم يكن موضع تساؤل عندما تم تقسيم المسار الدراسي الى تكوين مهني وإلى تعليم عام يشمل المدرسة الابتدائية والثانوية والثانوية العلمية. ثم جاءت أولى دراسات "بيزا" عام 2001 وهي الدراسة الصادرة عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) التي انتقدت عددا من العناصر في النظام التعليمي الألماني.
وشكلت الدراسة صدمة لألمانيا في ذلك الوقت. الدراسة اعتبرت أن نظام المدارس الألمانية يركز بشكل مبالغ فيه على العلامات الدراسية في التقييم. وقد تم إجراء اختبار على طلبة في الخامسة عشرة من العمر في جميع المجالات الدراسية كالقراءة والرياضيات والعلوم الطبيعية. ووجدت الدراسة أن مستوى هؤلاء الطلاب كان أسوء من مستوى الطلبة ​​في الدول الصناعية الكبرى الأخرى.
ولذا أصبح من الضروري القيام  بمجهودات لتنمية الكفاءات وتشجيع القدرات الذهنية وأصبح قطاع التعليم موضوعا أساسيا ابتداء من رياض الأطفال. ورغم بعض المقاومة الأولية تم إنشاء نظام مدراسي للدوام اليومي على خلاف نظام "دوام نصف اليوم" الذي كان سائدا من قبل. كما ظهرت شعب دراسية متعددة الاختصاصات وذلك في محاولة لتعزيز القدرات الفردية.
ورغم تلك الإصلاحات فلازال هناك الحاجة إلى كوادر مؤهلة والى تمويل للمشاريع التعليمية المختلفة بهدف  تحقيق مبدأ التنافسية في نظام التعليم الألماني داخل الولايات .

للمزيد :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق