الصفحات

الجمعة، 1 يونيو 2012

التعليم خلال الأزمة الأقتصادية education during the economic crisis





تأثر التعليم في الصميم في جميع أنحاء العالم جراء الانكماش الاقتصادي. خفض الانفاق العام الذي طال المدارس  مما أقلق الطلاب ، ومن أكثر هذه البلدان تأثرا هما اليونان وتشيلى ، ويرى الخبراء أن سياسة التقشف الاقتصادى التى اتبعتها هذه البلدان قد تؤثر على التعليم كحق أساسى ، وأنها ستؤدى إلى اتساع الفجوة بين التعليم العام والخاص .علاوة على أثرها على جودة التعليم العام الذى تأثر تمويله بهذه الأزمة .
 وقد يمتد تأثير هذه الأزمة الأقتصادية على نظم التعليم فى العالم ولاسيما التعليم العالى ، فبعض الجامعات تتجه إلى التحول إلى شركات متعددة الجنسيات كالنموذج الأمريكى ، حيث سنشاهد انتشار الجامعات فى أنحاء كثيرة من العالم وحتى فى الشرق الأوسط . وتتداول الحكومات اليوم لتقرير كيفية استثمار الأموال فى التعليم ، كما فى الهند والصين وماليزيا وفرنسا وألمانيا والاندماج سعيا إلى التميز وتحقيق التنافسية ، إلا أن هذا الإتجاه سيعمق الفجوة فى التعليم العالى بين النخبة وبين العامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق