مدرسة جبل حديد الداخلية, كانت المدرسة الوحيدة لأبناء الحكام و السلاطين و الشيوخ. أُفتتحت سنة 1936م, و تخرج منها حوالي 160 طالب, معظمهم أصبحوا حكام في بلادهم و وزراء في الحكومات المتعاقبة في حكومة الإتحاد.
وقد استخدم هذا المبنى منذ بداية الاحتلال البريطاني كواحدة من المنشآت الدفاعية ضد الهجمات التي كان يتعرض لها الجنود البريطانيون من الجانب البري، ومن ثم استخدمت كمقر لقيادة معسكرات البرزخ , ثم مطعم لضباط الوحدة الهندية , وقد احتجزت فيه الحكومة البريطانية زعيم الثورة المصرية سعد زغلول باشا سنة 1922م أثناء ترحيله من مصر إلى جزيرة سيشل ليتحول بعد ذلك ويصبح مدرسة يدرس بها أبناء السلاطين.
في أكتوبر 1934م شرع أنجرامز بأعمال الترميم والتجديد ليقوم بتحويل الثكنة إلى مدرسة, تضم فصولا دراسية, وغرف نوم, وقاعة طعام, وقام بجمع تبرعات من السلاطين, وألحق بمبنى المدرسة مسجدا صغيرا, وتم افتتاح الكلية في الأول من أبريل سنة 1935م.