يُعَد الإعلام إحدى الوسائل الرئيسية المؤثرة في تكوين شخصية الطفل وسلوكياته هذه الشريحة التى تشكل مالايقل عن 40% من المجتمع العربى ، فالإعلام يلبى عدد ا من الاحتياجات الأساسية للطفل من ( مغامرة - خيال – جمال – معرفة ) بالإضافة إلى الغذاء والأمنفهو يُعَد إحدى وسائل تنمية الحس الجمالي لدى الأطفال ؛ إذ يعطيه إحساسًا باللون والشكل والإيقاع الصوتي وتناسق الحركة وملاءمة أجزاء الصورة بعضها لبعض .
كما أن تنمية الخيال بأنواعه عن طريق القصص الدرامية ، حاجة أساسية من حاجات الأطفال بشرط أن يحمل قيمة ، ويغرس فضيلة. فالخيال الذي نصادفه في أفلام الرسوم المتحركة هو الذي يعطي الطفل الرؤية بعيدة المدى, وهو الذي يجعله يحلل ما يدور حوله من أحداث ومواقف, ويُفعِّل عمليات التفكير العليا لديه, كالاستدلال والمقارنة والاستنتاج والتحليل والتركيب.
كما أن تنمية الخيال بأنواعه عن طريق القصص الدرامية ، حاجة أساسية من حاجات الأطفال بشرط أن يحمل قيمة ، ويغرس فضيلة. فالخيال الذي نصادفه في أفلام الرسوم المتحركة هو الذي يعطي الطفل الرؤية بعيدة المدى, وهو الذي يجعله يحلل ما يدور حوله من أحداث ومواقف, ويُفعِّل عمليات التفكير العليا لديه, كالاستدلال والمقارنة والاستنتاج والتحليل والتركيب.
كما أن من إيجابيات الإعلام تعزيز الشعور الديني وتنمية المشاعر والوجدانيات لدى الأطفال، وهذا يظهر جليًّا في أفلام التراث وقصص الأنبياء كفيلم “محمد خاتم الأنبياء” الذي أنتج وفق أحدث التقنيات، وتنمية الحس الوطني من خلال حث الطفل على حب الوطن والتضحية في سبيله، أفلام الرسوم المتحركة الهادفة والجيدة المحتوى لها دور مهم في غرس القيم التربوية عند الأطفال، فهي تقدم أمثلة واقعية تطبيقية للصدق – والوفاء – والتعاون – ومساعدة المحتاجين – وتقديم العون للفقراء – وحب الوالدين – واحترام الجدين – والمعلمين والكبار.
بالإضافة إلى تنمية الثروة اللفظية للطفل؛ مما يمنحه قدرة على التعبير, وفهم العربية الفصحى أكثر. وأفلام الرسوم المتحركة تعلم الأطفال العربية أكثر مما تفعله الكتب المتخصصة في القواعد والنحو؛ ذلك لأن الطفل يتكلم الفصحى, ويسمعها في مجال التطبيق بعيدًا عن التنظير، كما أنها تقدم المعلومات المختلفة للطفل؛ مما يزيد من اطلاعه، ويوسع من معارفه. والطفل اليوم يتعلم من أفلام الكرتون أكثر مما يتعلمه في المدارس, خاصة أن هناك بعض البرامج التي خُصِّصت لتقديم المعلومات بطريقة ممتعة وجذابة.
ومن أشهر النماذج التى تركت بصماتها فى ذاكرة أطفال مصر #ماما_نجوى التى عرفها أطفال السبعينات و الثمانينات و التسعينات أيضاَ من خلال برنامجها صباح الخير و مساء الخير و مسلسل أجمل الزهور لتظهر فيه كل مواهب نجوى إبراهيم كمذيعة و ممثلة و مؤدية أغانى للاطفال ليقدم لنا المسلسل على مدار 30 حلقة 30 زهرة هى 30 قيمة من القيم الإنسانية مع قصص و أغنيات تجسد القيمة.
هكذا برعت الفنانة و المذيعة #نجوى_إبراهيم فى دور المربية لأطفال مصر و مع الأسف إلى الأن لم يظهر لنجوى إبراهيم منافسة أو منافس فى مجال العمل للاطفال رغم المحاولات الكثيرة من الإعلاميين و الفنانيين فى تقديم أعمال للأطفال و لكنهم لم يتركوا بصمة ماما نجوى فلا عجب أن تكون هى المذيعة المثالية للتليفزيون المصرى على مدار 11 عام على التوالى و لا عجب أن نقول أن أطفال مصر دفعوا ثمنا غاليا نتيجة غياب إعلام الطفل و مسلسلات الطفل و أغانى الطفل التى تعمل على تشكيل وجدانهم و قيمهم.