الخميس، 31 يناير 2013

كيف يفكر الخبراء فى مستقبل التعليم How experts think in the future of education

ا

دعوة للنخب السياسية والحزبية والمفكرين و الباحثين والمثقفين والأكاديميين فى جميع مجالات فروع العلم والمعرفة  إلى إجراء حوار فكري متصل حول مستقبل التعليم  من أجل  الوصول إلي حد أدني من الاتفاق يساعد علي رسم الخطوط الأساسية لرؤية استراتيجية للتعليم فى مصر تستوعب إدراكات الجماهير للواقع وأحلامهم للمستقبل.

وفي ضوء الرؤي المتعددة السائدة يتم  التأليف بين الإدراكات المختلفة ، لتقديم صورة مستقبلية تتسم بالتناسق وبدرجة معقولة من التنبؤ الصحيح.
والرؤية الاستراتيجية ـ بحسب التعريف ـ هي الصورة المستقبلية لمجتمع ما بأنساقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العشرين عاما القادمة وقد صاغت دول متعددة متقدمة ونامية رؤاها الاستراتيجية ونشرتها في وثائق متداولة وفى مقدمتها ماليزيا ، مما يؤكد ارتفاع وعي النخب السياسية الحاكمة وقادة التنمية بأهمية التخطيط للمستقبل على أساس علمى ونهجى ، بدلا من الخضوع لمشكلات الحاضر.

ولو ألقينا ببصرنا بشكل مقارن علي تجارب الأمم المختلفة في وضع رؤاها الاستراتيجية ، لوجدنا أن الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال أصدرت منذ سنوات وثيقة بالغة الأهمية عنوانها "تخطيط المستقبل الكونى" وقد حاولت فيها رصد خطوط التطور المستقبلية في العالم حتي عام 2020 ثم ألحقتها بوثيقة أخري مدت فيها أمد الاستشراف إلي عام 2035

الثقة تصنع النجاح Confidence made ​​success



كل شيء يبدأ بالثقة.. القيادة، وروح الفريق الجماعية، والسعادة، والسكينة، كل ذلك يبدأ وينتهي بحبك وفهمك وقبولك لنفسك. وهذا الكتاب (الثقة تصنع النجاح) يضعها بين يديك على حقيقتها، وكما يجب أن تكون عليه. إنه كتاب جدير بأن يقرأه كل شخص في مجال الأعمال؛ لأنك لابد ستواجه واحدًا على الأقل من الخطوب خلال مسيرتك العملية  فإن أردت أن تحسن من نتائج جميع مناحى حياتك فعليك بقراءة هذا الكتاب، واتباع الخطوات العشر التي يصفها، والتي يمكن أن تكسبك الثقة على الدوام .

للمزيد :




الثقة تصنع النجاح

لاتتوقف عن التعلم Never Stop Learning


التعلم مدى الحياة يقصد به تحصيل العلم فى كل مراحل  الحياة  من المهد إلى اللحد بدافع ذاتي لأسباب شخصية أو مهنية. ويعتمد هذا المبدأ على فكرة أن التعلم غير محدد في فترة الصغر أو في غرفة الدراسة بل يتعداها إلى كل مراحل العمر وفي أي مكان. وفي خلال الخمسين سنة المنصرمة، أحدث التطور العلمي تغيير في مفهوم التعلم ولم يعد تحصيل المعرفة مرتبط  بمكان وزمان محدد .

للمزيد :




تقرير الرصد العالمى لعام 2013 Global Monitoring Report for 2013




 يركز التقرير هذا العام على المساواة وإمكانية الإنصاف فى حق التعليم بين الأفراد بغض النظر عن خلفياتهم أوجنسياتهم أو مستواهم الاقتصادى والاجتماعى فى ضوء أهداف مابعد 2015 ، وذلك  من خلال استخدام أساليب تعليم جديدة ومبتكرة  يمكن أن تسهم فى تعزيز التعلم العادل بين جميع الأفراد ، فى  ضوء العلاقة بين التعليم والتنمية فى عالم سريع التغير .
وتعتبرمبادرة التعليم للريادة فى الوطن العربى بالتعاون مع اليونسكو والتى تعتمد على الربط بين التعليم وسوق العمل نموذج يجسد  هذا الإتجاه.

للمزيد :





الثلاثاء، 29 يناير 2013

الثقافة التنظيمية وتطبيقاتها فى المؤسسات التربوية Organizational Culture: Its Implications to Educational Institutions


من أبرز المعوقات التي تواجه المؤسسـات أثناء سـعيها لإحـداث التغـيير داخلها:

- الرضا المبالغ فيه عن الوضع الحالي للمؤسسـة .

- الافتقار لوجـود رؤيـة واضحة أو ضعف القـدرة على توصيلها للعاملين فيها .

- ومقاومة بعض العـاملين للتغيير ومعـارضتهم له بسـبب ارتيـاحهم للمـألـوف والخوف من المجهول أو من فقدان المصالح المكتسبة والمرتبطة بالوضع القائم أو سوء فهمهم للآثار المرتقبة للتغيير.

 وفى هــذا الفيـديـو يوضـح دانيـال دينيســون  الــرئيـس التنفيـذي لشـركة استشارات دينيسون المبادئ التى تسـتند عليـها إدارة المؤسسة الناجحة .

للمزيد :




أسرع طريقة للتذكر The Fastest Way To Memorize!


أشارت نتائج الدراسات أن الإنسان يتذكر 40% من الكلمات عن طريق القائمة (الاستدعاء المتسلسل )  بينما تصل هذه النسبة إلى 60% عند ربط هذه الكلمات بالصور الذهنية ، ولكن عند ربطها بقصة ما فى ذهنك فإن النسبة قد تصل إلى 90% ، ويمكن استخدام الطلاب لهذه الطريقة فى عملية الاستذكار ونقل المعلم للأحداث والتواريخ فى عملية التعلم .

للمزيد :




كيف تكون معلما مختلفا ومؤثرا What Great Teachers Do Differently





يعتبر التحكم والقدرة على التأثير من أهم عناصر القدرة على تسيير الفصل الدراسى  ، لانه يبين مدى تأثير قوة شخصية المدرس وهيمنته على الصف .وقد دلت الاختبارات على أن قسما كبيرا من المعلمين يخفق في حياته التعليمية من جراء عجزه عن التحكم في الفصل وحفظ النظام فيه ، وأثبت البحث العلمي أن هذه المقدرة النظامية ومهارته فى التعامل مع أنماط وسلوكيات متباينة للطلاب والتأثير فيهم  هي أهم عامل في نجاح المعلم .وهذا مايتناوله هذا الفيديو .


للمزيد :







مؤتمرات ASCD لعام 2013 ASCD conferences for 2013






January 27–29, 2013, Washington, D.C. 



 

2013 Annual Conference & Exhibit Show


March 16–18, 2013, Chicago, Ill.




2013 Conference on Teaching Excellence


June 28-30, 2013, National Harbor, Md.

للمزيد  :






إطلاق البرنامج التدريبي «معلم القرن 21 بين مؤسسة  (ASCD) وجامعة زايد :


يعد هـذا  البرنامج الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والذي يهدف إلى تأهيل نحو 10 آلاف معـلم ومعـلمة مـن مختلـف المناطـق التعليمية كمـرحلة أولى.

 إذسيقدم للمعـلمين بــرامــج تدريبية من أحـدث ما توصل له البـحث العملي في مجاـل التعليم ومـنها ما هـو متعلق باستراتيجيات التعليـم والتقويم والبيئة الصفية ودمج التكنولوجيا مع التعلم

للمزيد حول البرنامج :












الاثنين، 28 يناير 2013

منحنى الأداء التعليمى العالمى Global Education performance curve



الهدف من هذا المنحنى مساعدة واضعى السياسات ومديرى المدارس والأكاديميين إلى تحديد العوامل الأساسية التى تؤدى إلى تحسين مخرجات التعليم .من خلال تحليل أداء النظام المدرسى فى سياق عالمى أى من خلال معايير عالمية ومرجعية دولية لنظم التعليم .

للمزيد :


أفضل 10 جامعات فى ماليزيا Top 10 universities in Malaysia


 أفضل 10 جامعات فى ماليزيا للعام 2012 – 2013 ، وفقاً لمعايير الجودة التعليمية والترتيب المحلي والدولي لهذه الجامعات : 

جامعة مالايا هي أقدم جامعة وواحدة من أعرق المؤسسات التعليمية في ماليزيا. تأسست الجامعة عام 1949، وتقع في جنوب غرب كوالالمبور. تقدم الجامعة مجموعة واسعة من البرامج الدراسية الأساسية، وبرامج الدراسة الجامعية، وبرامج الدراسات العليا للطلاب الدوليين. الكليات في الجامعة تشمل الفنون والعلوم الاجتماعية، والأعمال التجارية، والمحاسبة، وعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، وطب الأسنان، والاقتصاد والإدارة، والتعليم، والهندسة، واللغة، والقانون والطب، والعلوم وبناء البيئة.





للمزيد :


أما باقى الجامعات فيمكن التعرف عليها من خلال الرابط التالى :

كيف نعزز التعلم الإبداعى فى المناهج الدراسية How to strengthen creative learning in school curricula




 يعرف التفكير الإبداعى بأنه  ” قدرة الفرد على التفكير الحر الذي يمكنه من اكتشاف المشكلات والمواقف الغامضة ومن إعادة صياغة عناصر الخبرة في أنماط جديدة عن طريق تقديم أكبر عدد ممكن من البدائل لإعادة صياغة هذه الخبرة بأساليب متنوعة وملائمة للموقف الذي يواجهه الفرد بحيث تتميز هذه الأنماط الجديدة الناتجة بالحداثة بالنسبة للفرد نفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه ، وهذه القدرة يمكن التدريب عليها وتنميتها “ .
يتميز الفرد الذي يفكر إبداعياً بأنه :
-       يتعامل مع الأشياء غير المتوقعة .
-       يطبق المعرفة التي يعرفها في الموقف الجديد .
-       يكتشف العلاقات التي تربط بين الأشياء والمعلومات المختلفة .
-       يستخدم المعرفة بطريقة جديدة .
-       يتفاعل مع المتغيرات السريعة .
-       يستطيع الاستفادة من الأفكار والأدوات المختلفة .
-       يتميز بالمرونة في التفكير .


للمزيد :






تقرير المعرفة العربى 2011 Arab Knowledge Report 2011




 يتكون تقرير المعرفة العربي للعام 2010/2011 من جزأين رئيسيين : الجزء الأول هو"التقرير العام" عن إعداد النشءلمجتمع المعرفة في المنطقة العربية ككل. كما يشتمل هذا الجزء على عرض تجميعي لنتائج البحوث الميدانية التي أجريت في أربع دول عربية كدراسات حالة عن أوضاع إعداد النشء لمجتمع المعرفة فيها. أما الجزء الثاني من التقرير، فيتضمن دراسات الحالات الأربع هذه (الأردن والإمارات والمغرب واليمن). واشتملت هذه الدراسات على تقييم شامل لحال إعداد النشء في هذه الدول في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة إلى جانب عرض مفصل لنتائج المسوح الميدانية في كل منها.

النسخة الإلكترونية لتقرير المعرفة العربى على الرابط التالى :







فجوة المعرفة Knowledge Gap Theory



يعد التعليم مؤشراً كافياً لتحديد المستوي الاجتماعي الاقتصادي في معظم الدراسات التي اختبرت فرض الفجوة المعرفية ، حيث يرتبط مستوي التعليم في المجتمعات الأجنبية ، بارتفاع المستوي الاجتماعي الاقتصادي للأفراد ، ولكن يختلف الأمر في المجتمعات النامية، ويرجع ذلك لاختلاف طبيعة تلك المجتمعات ، فالتعليم ليس مؤشراً كافياً للمستوي الاجتماعي الاقتصادي، حيث لا يعني ارتفاع التعليم بالضرورة ارتفاع المستوي الاجتماعي الاقتصادي، حيث أثبتت دراسة بشار عبد الرحمن (2003) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين مستويات معرفة المبحوثين السطحية والمتعمقة بالقضايا الصحية البارزة وفقاً لاختلاف المستوي التعليمي للمبحوثين لصالح المستوي التعليمي المرتفع.
كما أظهرت دراسة محمد الفقيه (2002) صحة فرض فجوة المعرفة بوجود فروق جوهرية دالة إحصائياً في مستويات معرفة المبحوثين بالقضايا والشئون العامة البارزة باختلاف مستوياتهم التعليمية لصالح ذوي التعليم المرتفع .
وتوصلت دراسة عزة الكحكي ورباب الجمال (2001) إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة بين المستوي التعليمي للفرد والاعتماد بدرجة كبيرة على الصحف كمصدر للمعرفة، في حين لا توجد علاقة موجبة دالة بين المستوي التعليمي والاعتماد بدرجة كبيرة على التليفزيون.
وأشارت دراسة نوجين كاواك (Nojin Kwak, 1999 ) إلى أن سلوك الجمهور ومستوي مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية عام 1992 ، أثرت على فجوة المعرفة بين الجماعات التي تعلمت ، حيث كانت هذه الفجوة أقل بين المبحوثين الأكثر تعليماً .
وتوصلت دراسة سوزان القليني (1999) إلى عكس ذلك ، حيث لا توجد علاقة بين التعليم واكتساب المعلومات الصحية من التليفزيون لدي أطفال الحضر والريف على السواء مما يعطي مؤشراً على دور التليفزيون المكمل للعملية التعليمية ودوره البديل للمدرسة في نشر المعرفة بالنسبة لغير المتعلمين.
وفي دراسة عزة الكحكي (1998) عن الآثار المعرفية للحملات الإعلامية بالتليفزيون إلى وجود فجوة معرفية في مستوي اكتساب المعرفة (السطحية ، المتعمقة ، العامة) عن الحملات الصحية مثل الإيدز والدرن بين المبحوثين الأكثر والأقل تعليماً
كما خلصت عزة عبد العظيم (1993) في دراستها عن إدمان المخدرات إلى وجود فروق معرفية عن مشكلة الإدمان بين الأفراد الأكثر والأقل تعليماً ، حيث منح التعليم الأفراد معرفة كبيرة مساعدته في تمثيل المعلومات بفاعلية .


للمزيد :



الأحد، 27 يناير 2013

إحصاءات التعليم أداة منهجية لقياس الفجوة المعرفية للمجتمع Education Statistics methodological tool for measuring the knowledge gap to the community



العـلاقة بين الإحصاء والتعليم، يصنفهـا أهل الخبرة بعلاقة «مصير»، فلا يُمكن لأي نظام تربوي تعليـمي البـدء فـي عمليات بناء الإنسان كمهمة رئيسة له، قبل الوقوف على حقائق الأمور، ومعرفة الواقع الفعلي الذي سيتعامل معه وفي توجه الدولة نحو مجتمع المعرفة وتمكين مقـدراتها مـن أداء مهـامهـا على أكمل وجه تظهـر أهمية العـلاقة  بين التعليم والإحصاء ودورهما معاً في تحقيق هذا التوجه.

للمزيد  :


الموجز التعليمى العالمى :






التربية الإعلامية Media Education



التربية الإعلامية :

هـي اتجاه عالمي جديد، يختـص بتعليم أفراد الجمهور مهارة التعامل مع الإعلام، وذلك لأن الإعلام ووسـائل الاتصال الحديثة أصبحت هي الموجه الأكبر ، والسلطة المؤثرة، على القيم والمعتقدات والتوجهات والممارسات، في مختلف الجوانب، اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً.

للمزيد :





السبت، 26 يناير 2013

بث عرض بوربوينت Broadcast PowerPoint Show


هذا الفيديو يشرح بالتفصيل كيفية بث عرض بوربوينت .

المعلم سافى المفتاح السحري لتدريس جميع أنماط التعلّم للمتعلمين Teacher ‘s SAVI : magic key to teach all learning styles of learners




سافي  SAVI يعني  وفق المعطيات المرجعية للتعلّم السريع ، الانتقال والأخذ والعطاء والدوران والاتصال والحركة وتغير الحال والاكتشاف والتركيز والتفكير والتعلّم. إنها معاني الحياة، فالحياة عمليات مستمرة من الحركة والانتقال والاتصال والتغير والانتقال. هذا يعني أن التعلّم السريع هو الحياة في أوج فاعليتها. ومتى تمثل الإنسان هذه المعاني في فعله وسلوكه وذهنه صار سافياً   SAVI أي صار حياً.

    أى تحويل التعلّم السريع إلى المعاني التالية لـ سافي  SAVI من خلال :  
  •  المقاربة الجسدية السمعية البصرية الفكرية للتعلّم.
  • الجمع بين الحركة الجسدية والنشاط الفكري واستخدام كافة الحواس.
  • التعلّم المبني على النشاط ( ABL  ).
  • الجمع بين الجسدي ( الحركة والقيام بالأعمال)  والسمعي ( الكلام والسمع )  والبصري ( المراقبة والتصوير)  والفكري ( حلّ المشاكل والتفكير).
  • التعلّم بكلية الذات.
للمزيد :




علم الأعصاب من المعمل إلى الفصول الدراسية Neuroscience Pathways From Lab To Classroom


أدت نتائج دراسات علم الأعصاب إلى تغير جذرى فى الطريقة التى نفكر بها فى عمليات  التعليم والتعلم وفى صياغة السياسات التعليمية وأساليب التعلم ، وفى هذا الإطار يمكن تسليط الضوء على بعض القواعد والأسس التى يمكن أن يسهم  علم الأعصاب من خلالها  فى تغيير الفصول الدراسية:

1- بناء برمجيات مبتكرة تقوم على أسس علم النفس المعرفى وتعتمد على الممارسة وتراعى احتياجات الطلاب وتتابع مدى تقدمهم ومستوى تفكيرهم .

2- تعريض المعلم  الطلاب  إلى خبرات جديدة يقدم المعلومات من خلالها بما يؤدى إلى الاستفادة من مسارات المخ القائمة وبناء وصلات عصبية جديدة .

3- التنوع والتكرار من خلال تقديم المعلومات على فترات متباعدة على مدى الفصل الدراسى بدلا من تقديمها دفعة واحدة بما يؤدى إلى شعور المتعلم بالملل والإحباط ، مع استخدام طرق وأساليب متنوعة تراعى الفروق الفردية بين الطلاب.

4- وضع مواعيد البرامج الدراسية بما يؤدى إلى مراعاة حصول الطلاب على قسط وافر من النوم ، لأن قلة النوم تؤثر على قدرة المتعلم على التركيز والإنتباه مع مراعاة أن القدرات الإدراكية تصل إلى ذروتها فى الصباح الباكر .

5- التدخل المبكر لعلاج صعوبات التعلم من خلال توصل علم الأعصاب إلى استراتيجيات جديدة لتشخيص الإعاقة وعسر القراءة ، كما صممت برامج علاجية لبعض الحالات مثل برامج للطلاب المعسرين قرائيا .

6- توفير بيئة تعليمية وتجارب تعلم ممتعة وإيجابية وآمنة  تساعد على إفراز الدوبامين الذى يؤدى إلى زيادة قدرة المتعلم على التركيز وتذكر المعلومات بسهولة كما هو الحال فى أكاديمية خان .التى تعتمد على التعلم الإلكترونى ، إذ أشارت الدراسات إلى زيادة ملحوظة فى درجات الطلاب فى العلوم والرياضيات بعد تعرضهم لهذه التجربة ، كما أنها تقلل من حدة الخوف والقلق والخجل .

7- التعلم من خلال خبرات التعلم الاجتماعى ، فقد أشارت الدراسات إلى أن الطلاب الذين يعملون فى إطار جماعى من خلال فرق العمل   وتعلم الأقران يزداد لديهم مستوى الدوبامين بما يؤدى إلى الشعور بالسعادة وزيادة درجة التركيز وتذكر المعلومات بسهولة وارتفاع مستوى الانجاز علاوة على الحد من القلق والتوتر .

للمزيد :



علاقة علم الأعصاب بأساليب تعلم القراءة Relationship neuroscience methods of learning to read




ان صعوبة  اجادة القراءة ناتج عن حقيقة أن طريقة التدريس تناقض متطلبات آلية عمل الدماغ .  ورغم ماأشارت إليه نتائج الدراسات فى علم الأعصاب من أن  عدم فعالية أساليب تعلم القراءة ،  ترجع إلى عدم الربط  بين القوانين التي تحكم عمل الدماغ البشري وطريقة التعلم ؟  هذا ماتوصل إليه أحد علماء الأعصاب بعد أن قرأ نتائج التقييمات التي يقوم بها مركز التقييم المستقبلي في فرنسا للتلاميذ المؤهلين للدخول الى مرحلة التعليم المتوسط. فالإحصائيات تشير إلى أن من  12 الى 15 % لا يعرفون القراءة و 50 % يعرفون التهجئة ولا يعرفون معنى الكلمات. اذن 65 % مهددون بترك المدارس . وهذا مايؤكد العلاقة بين عمل الدماغ وإنتاج الأفكار .

وهذا ماأكده  أيضا " ف. غريك " الحائز على جائزة " نوبل " في الفيزيولوجيا والطب عندما قام برصد ما يجري داخل الدماغ من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والتصوير الطبقي المحوري وبهذا تمكن  من معرفة  آلية عمل الدماغ الحقيقي وليس مجرد الناتج عن فرضيات أو توقعات. ومن هذه المعلومات تمكن العلماء من فهم  عملية ترجمة   الرموز المكتوبة الى لغة شفهية و قراءتها .


  آلية عمل  الدماغ  أثناء القراءة 

ان ما فتح الطريق أمام علم الأعصاب الحديث هو اكتشاف "ر. و. سبيري" الحائز على جائزة "نوبل"  عن كيفية عمل نصفى  المخ  الأيمن والأيسر. ففي ميدان اللغة المكتوبة برهن أن الرمز الكتابي لا يمكن اعتباره صورة. وهذا له أهمية كبيرة في ميدان التربية: أي أن الدماغ يميز بين حقيقتين مختلفتين من الرموز الشكلية : فمنها ما يعود الى المحيط وهي الصور (الطاولة، المنزل، الرجل...) وأشكال أخرى لا يمكن اكتشافها دفعة واحدة لأنها تستدعي العودة الى ما تعلمه المرء لمعرفة معناها. وهذه هي الأشكال التي تمثل أصواتا (الأحرف، النوتة الموسيقية). وهناك عنصر أساسي آخر وهو أن الصور يتم معالجتها في نصف المخ الأيمن بينما الأشكال التي تحمل معان صوتية فتتم معالجتها في نصف المخ الأيسر والذي يعمل تبعاً لتتابع من التحليلات والتركيبات.  

بعد تمييز الدماغ للأشكال الكتابية تصبح هذه الأشكال مدركات نظرية. ولكن كيف يحولها الدماغ الى لغة شفاهية؟
علينا التنبه الى أن ما سوف نعرضه الآن يتم بشكل متزامن، ولكن شرحه سوف يكون بعمليات متتابعة: ان الدماغ يعالج هذه العمليات بطريقة نشطة لأن الدماغ هو مجموعة دوائر عصبية نشطة تنفذ عملياتها بشكل متزامن كليا.
وفي جميع اللغات، القراءة هي أن ينجح القارىء في ربط الرموز الشكلية بعناصر اللغة المحكية التي تمثلها هذه الرموز وأن يعطي معنىً لهذا المجموع من المعطيات الموجودة في الذاكرة ومن ثم تتكامل مع المجموعات الدلالية الأكثر تعقيداً والتي تشكل الكلمة ومن ثم مجموعات الكلام :  الجمل والنصوص.
القراءة تشتمل على أربع مراحل متشابكة، حيث أن الدراسات في العشرين سنة الأخيرة قد تركزت عليها وخاصة نتائج  التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي و التي أعطت براهين قطعية لا يمكن مناقشتها:
1 – تقطيع اللغة الشفهية الى وحدات صوتية أساسية : الصوتم.
2 – تقطيع اللغة المكتوبة الى وحدات رسمية :  الروسم للغات الصوتية وأشكال الفكرة للغات الأخرى مثل الصينية حيث الروسم يمثل فكرة وليس صوتا.
3 – التوازن بين الصوتم والروسم أو بين الصوتم ورسم الفكرة.
4 – اكتشاف معنى هذه التجمعات، فهمها ووضعها في الذاكرة لاستخدامها في معنى الوحدات الرسمية والجمل والنصوص.
وسنوضح العناصر الهامة للفهم الجيد لمجموعة ما والآليات ونتائجها التربوية.

☼ - تقطيع السلسلة الصوتية لوحدات بسيطة للغة:

حالياً لا يوجد أدنى شك لدى علماء فيزيولوجية الأعصاب أن القراءة تستوجب فك رموز مختلف الصواتم في أية لغة وربطها بالرواسم المتصلة بها حتى نتمكن من فهم اللغة المكتوبة.
وقد كتبت الباحثة الأمريكية "سالي شوفيتز" "الصوتم، المقطع الأصغر في اللغة، هو العنصر الأساسي في النظام اللغوي... الكلمات لا تُتميز وتُفهم وتُخزن أو يُعاد ايجادها في الذاكرة الا بعد أن تكون قد جُزئت لصواتم بواسطة المقياس الصوتي الدماغي".
ان من يقرأ عليه أن يحول الاشارات المرئية للكتابة الألفبائية الى اشارات لغوية ، أي فك رموز الرواسم وترميزها بصواتم لها، أي لكل روسم صوتم خاص به. وهكذا، يكون على القراء المبتدئين أن يميزوا أولاً البنية الصوتمية للكلمات المحكية، ثم عليهم أن يفهموا أن الكتابة ما هي الا مرحلة رسم الأحرف الموجودة على الصفحة والتي تمثل الكلمات.
أى  أن الدماغ الانساني يكون منذ الولادة قادراً على تمييز الأصوات التي ترتبط بأصوات اللغة الأم.
ان المقياس الصوتمي للدماغ يتألف من مجموعة بنى ودوائر مخصصة لتحليل الوحدات الصوتية للغة. لنتذكر هنا أن الوحدة الصوتية للغات الألفبائية هو الصوت (أحرف أو مجموعات أحرف تمثل صوتاً). وبالعكس بالنسبة للغات الروسمية (أي تعتمد الرسم)، مثل اليابانية، فالفكرة هي التي تشكل الوحدة الصوتية البسيطة. الفرق بين اللغتين هو بكيفية الربط بين الصوت والرسم.ففي اللغات الصوتية هذا التآلف يحصل على مستوى الصوتم أما في اللغات الروسمية فيحصل على مستوى الفكرة .

☼ - تقطيع السلسلة الشفاهية للصواتم 

 وقد دُرست للتعرف على كيفية حصول التمييز الصوتي . وكشفت عن الدور الأساسي لتمييز الصواتم في تعلم القراءة . وهذه المعرفة قد تعززت كثيراُ في الفترة الأخيرة بفضل ملاحظة كيفية عمل الدماغ عند المصابين بصعوبات في القراءة وذلك بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي. نحن نعلم من الآن فصاعداً كم هي المناطق الدماغية التي تشارك في عمل التقطيع الصوتمي وفي وضع المعلومات الصوتية في الذاكرة، وكم هو الوقت المستغرق لمعالجتها بالرسم. لقد برزت مباشرة خيوط عديدة في العلاقة بين البنية التشريحية لهذه المناطق وبين خاصية القراءة.
هذا التقطيع للغة الى صواتم لا يحصل بنفس الطريقة عند الجميع. هناك دراسات أجريت على قدرة  الدماغ على التمييز السمعي للصواتم، أظهرت أنه بحاجة الى أقل من عشرين مللي ثانية حتى يميز صوتاً عن آخر. وبالعكس عند الذين لا يقرأون بشكل جيد يحتاجون الى 300 مللي ثانية للتمكن من هذا التمييز.

☼ - تقطيع السلسلة المكتوبة لوحدات رسموية بسيطة : 

حيث أن اللغة المحكية تقطع الى وحدات صوتية بسيطة، وجب أن تحمل اللغة المكتوبة رموزاً تمثل الوحدات الصوتية حتى تتحقق الصلة بين هذين النوعين من العبارة اللغوية (الشفاهي والكتابي). ولكي يصل القارىء الشكل بالصوت الذي يمثله، عليه أن تكون لديه القدرة على التمييز وبشكل دقيق بين الأشكال التي تؤلف هذا الرمز. ان تمييز الأشكال التي تمثل الحروف تحصل أيضاً في النصف الأيسر من الدماغ. وهذا التمييز لا يحصل الا بمساعدة من النصف الأيمن الذي يملك مناطق مختصة بالتوجيه الى حيث توجد الأشكال التي جرى تمييزها من قبل. وهذا يعني أنه بقدر ما تُبسّط التربية (عبر طريقة التعليم) الوصول الى معرفة أشكال الحروف بقدر ما تسهل عملية تمييزها واستحضارها في الدماغ.

☼ - اجتماع الصوتم-الروسم وفهم الكلمات والجمل :

ان الهدف من الجمع بين الصوتم الروسم هو استبدال الترميز الكتابي بالترميز الكلامي، وأن يتيح تكامل هذه العناصر في مجموعات دلالية أكبر فأكبر.
 وهذا من اختصاص مناطق معينة من القشرة المخية  من خلال ما تقوم به: إذ يعيد بعضها تجميع الخلايا العصبية المسؤولة عن معالجة الكلمات المحسوسة، وبعضها الآخر المسؤولة عن الكلمات المجردة. ويوجد أيضاً مناطق مكلفة بمعالجة الكلمات المرتبطة بالحقل المعجمي التي تنتمي اليه. وهناك مناطق دماغية تؤدي في نفس الوقت مهمات بسيطة جداً وأخرى شديدة التعقيد. وبذلك  فإن حل الطلاسم والفهم هما عمليتان لا يمكن فصلهما عصبيا. ان اكتشاف شكل الحرف ومعناه الصوتي وتجميع الأحرف في كلمات ومعنى هذه الكلمات وتكامل هذه الكلمات في مجموعات أكثر وأكثر تعقيداً في المجال الدلالي والنحوي يتم بعد عمليات عديدة من التحليل والتركيب والمقارنة الثابتة مع المعلومات الموضوعة في الذاكرة كما وفي المجال المورفولوجي والصوتي أيضا. ولكن من البديهي أن المقياس التناسبي العالي للدماغ سوف لا يتمكن من العمل الا بواسطة المعطيات التي ستصله من المقياس التناسبي الصوتمي؛ وكل خطأ في هذا المستوى سوف يقطع عمله حتما. ومن جهة أخرى فان معنى الكلمة المكتوبة لن يوجد الا اذا سبق للدماغ معرفته وتم تخزينه في الذاكرة. ان فهم المكتوب (أي القراءة) مرتبط اذن وبشكل مباشر بفهم اللغة المحكية الذي تسبق تعلم القراءة.
وأخيراً لا بد من أن نعطي نظرة محددة عن العمليات التي تتدخل في فهم المكتوب (أي القراءة) ومنها "تركيز النظر". وهذه عملية معقدة جداً على الصعيد العصبي، تقوم على تركيز القسم الأكثر تمييزاً من الشبكية على الهدف المراد رؤيته حتى يصل الادراك الى قمة الدقة.
يبقي القارىء العين مركزة على الكلمة المراد قراءتها خلال أقل من 300 ميللي ثانية. خلال هذا الوقت يجب أن تصدر معلومة من الكلمة التي تم التركيز عليها حتى تتم قيادة العين الى كلمة أخرى. فمعرفة الرموز المكتوبة هي التي تحدد سرعة الانتقال من رمز الى آخر ومن كلمة الى أخرى. كما وأنه يوجد مجموعات عصبية مهمتها اعادة النظر الى الوراء في حال لم يتم الفهم. من هنا نرى أهمية الصلة بين الروسم والصوتم.
علينا أن نوضح أيضاً أنه اذا كان الوقت المبذول لتفكيك الرموز أكثر من العادي فهذا يؤدي الى نسيان الرموز السابقة وهذا ما يؤدي بالتالي الى عدم فهم الكلمة أو مجموعة الكلمات المقروءة. 

ماذا يحصل للقارىء الذي يقترف أخطاء في الجمع بين الروسم والصوتم ؟

حيث أنه لا يمكن استخلاص معلومة صحيحة من جزء من الكلمة أو من الكلمة المقروءة بمفردها، عندها تأتي المجموعة العصبية وتعيق القراءة الى حين استخلاص معلومة ما؛ فتسمح بمتابعة القراءة. ولكن في حال عدم تمكن المعالجة الصوتمية من معرفة التزاوج بين الشكل والصوت ومن ثم المعنى، لنا أن نتساءل ان كانت هذه الضرورة الفيزيولوجية هي التي قادت القارىء الى عدم امكانيته على طرح "احتمالات للمعنى" حتى يتمكن من متابعة القراءة !

للمزيد :




الجمعة، 25 يناير 2013

تونى روبينز لماذا نفعل مانفعله Tony Robbins: Why we do what we do



" تكمن عبقرية انتوني روبينز Tony Robbins  في قدرتة على تعليم الجميع ان المستحيل يعد امراً ممكناً " .
ومن أقواله :

"حاليااستخدم المهارات التي تعلمتها مع نفسي ومرضاي"

ويتحدث انتونى روبينز فى هذاالفيديو : " عن القوى الخفية التى تجعلنا نفعل مانفعله" .


للتعرف على  Tony Robbins :


التعلم بالإنجاز :

كيف يعمل العقل البشرى The Miracle in Human Brain


هذا الفيديو يشرح آلية عمل المخ من خلال الوصلات المذهلة بين المليارات بين الخلايا العصبية .

جولة تفاعلية داخل الدماغ  :

استراتيجيات التفكير والقيادة فى العمل Thinking strategies and leadership at work








عقلك فى العمل : استراتيجيات للتغلب على تشتت الانتباه واستعادة التركيز أثناء العمل طوال اليوم .



للدكتور / ديفيد روك الذى يعتبر أحد قادة الفكر فى مجال التدريب منذ منتصف التسعينيات ، در ب خلالها أكثر من 10000 مدير تنفيذى فى أكثر من 67 بلدا ، وأول من صاغ مصطلح NeuroLeadership ، والمؤسس المشارك فى معهد NeuroLeadership ، وهى مبادرة عالمية تجمع بين علماء الأعصاب وخبراءالقيادة لبناء علم جديد لإعداد القادة وإكسابهم مهارات تحويل الفكر إلى أداء ومهارات تنظيم العمل وتحديد الأولويات واتخاذ القرار والتعاون والعمل فى فريق  والتعامل مع ضغوط العمل  والقدرة على تغييرسلوك الآخرين .


للحصول على الكتاب :



للمزيد :