في كمبوديا انشئت مدرسة يتعلم فيها الاطفال كيف يبدعون وخصصت هذه المدرسة لمساعدة الايتام في التعامل مع الصدمات النفسية وجعلهم يعبرون عما في اذهانهم من خلال تهيئة جميع الظروف المناسبة لجعلهم يخلقون شئيا جديدا .
المدرسة بدأت بدورات للرسم على الحدود التايلاندية في مخيم للاجئين الكمبوديين الذين فروا من فظائع الإبادة الجماعية التي ارتكبها الخمير الحمر, وبدأ الاطفال بالرسم لتفريغ مخاوفهم على لوحات بيضاء.
من ثم تم تطويرها وادخال فنون اخرى كالمسرح والموسيقا والسيرك.
وراء التربية الفنية والابداية تكمن برامج اخرى مثل برنامج حماية الطفل ،بدعم من اليونيسف لحماية الأطفال الأيتام ، وضحايا الاتجار بالبشر أو العنف المنزلي.
أما في ايسلندا للابداع اهمية كبرى وتقديرا لهذه الاهمية وضع الابداع والخلق كمادة في المناهج الدراسية.
مشروع التعليم والابتكار يؤمن بفكرة أن كل الاطفال لديهم المواهب التي يمكن استغلالها في تشجيع المبادرة للخلق وتعزيز صورة الذات.
بدأ العمل على مشروع التعليم والابتكار في المدارس الابتدائية الأيسلندية على مدى السنوات 20 الماضية ،
وذلك في المنهج الوطني منذ عام 1999. والهدف هو تحفيز وتطوير القدرات الإبداعية لدى الطلاب وتدريبهم على استخدام طاقاتهم في الحياة اليومية.
المفهوم الرئيسي الذي تهتم به المدرسة يه هو تعليم الأطفال وتشكيل نهج معين . لجعلهم يفهمون البيئة المحيطة بهم ويقتربون من الاحتياجات الفعلية.
ثم كيف يستطعون ايجاد الحلول لمشاكل قد تعترضهم في الواقع هي اساليب العمل نفسها التي يستخدمها المخترعين
في هذه المناهج هناك تركيز كبير على تنمية حس الفضول عند الطفل من خلال طرح الكثير من الاسئلة والبحث عن الاجوبة .والهدف هو دفع الأطفال لخلق المعرفة الجديدة .
للمزيد: