الخميس، 5 يوليو 2018

تجربة تدريسية من جامعة هارفاد تثير الجدل




ممارسة توظيف الطلاب الجامعيين للمساعدة في تدريس الطلاب الجامعيين الآخرين هي ممارسة متأصلة في جامعة هارفارد ، إلا أنها غير معلن عنها .وذلك لأكثر من 40 عامًا ،
حيث تستعين الجامعة بالطلاب المتميزين في مواد معينة كمساعدين للأساتذة فى الأقسام وتكليفهم بمهام متدرجة ، و ساعات عمل محددة ، دون إعلان الجامعة ذلك على موقعها ، حيث التأكيد على العلاقة بين الأساتذة والطلاب أو فريق الموارد البشرية بالجامعة.
فمع الزيادة السريعة في عدد الطلاب الذين يدرسون مجالات مثل علوم الكمبيوتر ، والرياضيات التطبيقية ، والإحصاء، نما عدد مساعدي الأساتذة فى هذه الدورات بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ، حيث يتم اختيار الطلاب الموهوبين والمتميزين فى تدريس بعض المقررات ، حيث يفوق مستواهم بالفعل مستوى طلاب الدراسات العليا ، فغالباً ما يتم انتقاد الجامعة لتكريسها الكثير من رأس مالها البشري لإجراء البحوث بدلاً من التدريس ، حيث تشتهر جامعة هارفارد بكونها جامعة بحثية ، ويفسر المنتقدون ذلك بأن استخدام جامعة هارفارد للطلاب الجامعيين هو دليل إضافي على أن أساتذتها وطلاب الدراسات العليا لديهم القليل من الوقت أو الحافز للتدريس ، وقد يترتب على ذلك العديد من المشكلات.
ويرى الفريق المؤيد أن الاستعانة بالطلاب الجامعيين فى التدريس قاصر على سكاشن المناقشات أو الحوار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق