الخميس، 14 يونيو 2018

تجربة إنجلترا فى رعاية المواهب الرياضية


تحتل الرياضة مكانة كبيرة في منظومة التعليم المعتمدة حاليـًا في إنجلترا، خاصة بعد الاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الأولمبية عام 2012م، ودخلت أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد وتشلسي وليفربول وغيرها، حلبة المنافسة على استقطاب المواهب الرياضية، من خلال مدارس خاصة للنشء، وكذا تكوين لجان مختصة للانتقال بين مدارس التعليم الأساسي، بحثــًا عن التلاميذ الذين يبدون تفوقــًا رياضيــًا، وقد أثمر ذلك عن ظهور العديد من المواهب الرياضية التي يتوقع أن يكون لها مستقبل كبير، ليس في مجال كرة القدم وكفى، بل في الألعاب الأخرى الفردية منها والجماعية، وفي إطار خطة وصفت بـ«الاستراتيجية» لتوسيع دائرة الربط بين المدرسة وفنون الألعاب الرياضية، أطلقتها حكومة ديفيد كاميرون، فإنه من المزمع حتى العام 2018م ربط الأنشطة الرياضية في جل مدارس التعليم الإعدادي والثانوي، بأندية ومؤسسات رياضية، واستثمار أكثر من 450 مليون جنيه إسترليني في تحسين الكيفية التي تدعم الرياضيين الموهوبين الصغار في مرحلة التعليم الابتدائي، والعمل على الاستفادة من الملاعب المدرسية من قبل أبناء المجتمع المحلي في أوقات الإجازات، واكتشاف ودعم المواهب الجديدة التي تظهر منهم، ومساعدتهم على الاستمرار في اللعب طوال حياتهم .
وبحسب المخطط المرسوم فإن المستهدف من توسيع النشاط الرياضي في مراحل التعليم العام :
- إقامة شراكات رياضية بين المدارس والمجتمع المحلي، بما فيه من أندية رياضية ومؤسسات وهيئات ذات صلة قوية بالجانب الرياضي.
- تنظيم برامج خاصة لزيادة المشاركة الرياضية من جانب الفتيات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
-إقامة دورات تدريبية لمعلمي التربية الرياضية، والاستعانة بالمدربين المتخصصين، لزيادة خبرتهم ورفع كفاءتهم وقدرتهم على اكتشاف المواهب ورعايتها، وخاصة أصحاب القدرة الرياضية، المتمثلة في خفة الحركة والتوازن والتنسيق وذلك من خلال اختبارات قدرات رياضية ونفسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق