السبت، 21 أبريل 2018

دور الرسم فى تحقيق التوازن النفسي للطفل



يعتبر استخدام وتحليل رسوم الأطفال أداة مهمة للإخصائيين النفسيين بالمدارس لفهم مشكلات الطلاب كالقلق من الامتحانات ومشاعرهم تجاه المعلمين والمدرسة.
فعن طريق الرسوم يمكن للطفل أن يتغلب على العوائق التي تحد من قدرته على التعبير، وتعتبر شكلا من أشكال الأداء النفسي له خصائص متعددة، سواء في المجال المعرفي العقلي، أو المزاجي الوجداني، وعن طريق رسوماته نستطيع أن نفهم سلوكه وصياغة القوانين النفسية التي تحكم تطوره وارتقائه، وقد أثبتت الدراسات النفسية التحليلية للطفل أننا نستطيع من خلال الرسم الحر "شخبطته" الذي يقوم به، أن نصل إلى أمور لا شعورية يعاني منها، وغير ظاهرة لنا، والتعرف أيضا على مشكلاته، وما يعانيه وميوله واتجاهاته، ومدى اهتمامه بموضوعات معينة في البيئة التي يعيش فيها وعلاقته بالآخرين، وبذلك يكون رسمه الحر أداة مناسبة لإقامة الحوار، وتحقيق التواصل مع كل الأشخاص على حد سواء حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق