الاثنين، 10 أغسطس 2015

‫#‏كايزن‬ والممارسة العملية في الصفوف الدراسية فى مرحلة الطفولة المبكرة Kaizen and practice in the classroom in early childhood


‫#‏كايزن‬ والممارسة العملية في الصفوف الدراسية فى مرحلة الطفولة المبكرة
إن العمل بهذا المبدأ يعطي الطفل مفاتيح النجاح في الحياة، وقدرًا كبيرًا من النظام والمسؤولية والتفكير المتسلسل الإبداعي المستمر للتحسين من قدراته ومهاراته العقلية والاجتماعية والحركية. إلا أن هذا كله يعتمد على المرشد الفاعل المؤمن بهذه النظرية، والذي يسعى لتطبيقها على نفسه أولاً ليصبح قدوة ومثالاً جيدًا للأطفال قبل أن يشرع بتديبهم عليها .
عادةً يتطلب تنظيم البيئة الصفية إلى حسن تخطيط، بحيث يتم استغلال كل جزء من أركان الغرفة الصفية دون ملئها بأشياء لا ضرورة لها، بالإضافة إلى إدخال تحسينات مستمرة ولو كانت بسيطة، فدور المربية بمنزلة العين المُدققة لإعداد بيئة صفية بأفضل الإمكانيات وأقل هدر للمواد، فتستخدم أدوات مستهلكة من البيئة لخدمة العملية التعليمية، وإزالة ما لا تحتاجه حتى لا تُربك الأطفال بكثرة الوسائل والأدوات التي لا حاجة لها.
وهو ما تشبه تمامًا عملية حشو أدمغة الأطفال بما يهم ولا يهم عن طريق التلقين والترديد بلا وعي ولا إدراك لماهيته.
ولهذا من الضرورة بمكان إطلاع الأطفال على رغبة المربية بإضافة تحسين مستمر على القاعة الدراسية، وأخذ مقترحاتهم في ذلك؛ على سبيل المثال: التفكير بطرق لتسهيل عملية تنقلهم من ركن لآخر، أو تحسين في استخدام الأدوات الصفية في وقت قصير، أو استحداث قوانين تسهل عملية استخدام الأدوات وإعادتها، وتشجيعهم على إبداء رأيهم بالتحسينات المختلفة، ويمكنها أن تخصص يومًا في الأسبوع يسمى يوم التحسينات ليستعد الأطفال بمقترحات ومرئيات لشحذ فكرهم، وتعزيز ذواتهم، وإفساح المجال لعقولهم الصغيرة كي تخرج خارج النطاق المألوف فتعتاد الحركة والتأمل والبحث عن حلول مناسبة وأخرى إبداعية، وإعطائهم مسؤولية الالتزام الجماعي بإضافة التحسينات المختلفة ولو بخطوات صغيرة جدًا مما يضفي على التعليم مناخًا نفسيًا واجتماعيًا يتسم بالمودة والوئام والولاء التام لأنظمة وقوانين الجماعة.
والفيديو التالى يوضح مفهوم الكايزن وطريقة تطبيقه:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق